بريطانيا ترسل سفينة مساعدات إلى لبنان لإعادة بناء مرفأ بيروت

أعلنت الحكومة البريطانية عن توجه السفينة إنتربرايز التابعة للبحرية الملكية إلى المياه اللبنانية للمساعدة في التحضير لإعادة بناء مرفأ بيروت.

ولا زالت فرق الإنقاذ تبحث عن أكثر من 100 شخص مفقودين بعد الانفجار الضخم الذي دمر مرفأ العاصمة بيروت الثلاثاء.

ويعيش لبنان حالة حداد بعد الانفجار الذي هز المدينة كلها والذي أودى بحياة أكثر من 100 قتيل، بالإضافة إلى 4000 جريح، على الأقل.

وعلى صعيد المساعدات العاجلة إلى لبنان قالت منظمة الصحة العالمية ان طائرة تحمل 20 طناً من الإمدادات الصحية وصلت إلى بيروت، لبنان لدعم علاج المصابين من جَرَّاءِ الانفجار الهائل الذي وقع في المدينة في 4 أغسطس. وستكفي هذه الإمدادات لتغطية 1000 تدخلٍ لعلاج الرضوح و1000 تدخلٍ جراحي للأشخاص الذين يعانون من إصابات وحروق ناجمة عن الانفجار.

وقد أُرسلت هذه الشحنة جواً من مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي في وقت سابق من ظهر هذا اليوم على متن طائرة تبرَّعت بها الإمارات العربية المتحدة، التي تُعتبر أحد الشركاء الرئيسيين للمنظمة في الاستجابة للطوارئ الصحية.

ونتيجةً للانفجار، تعطلت ثلاثة مستشفيات في بيروت عن العمل وتعرض مستشفيان اثنان آخران لأضرار جزئية، مما أحدث فجوةً خطيرةً في السعَة السَّريرِيَّة للمستشفيات. ونظراً لأن المرافق الصحية في جنوب صعدة، وشمال طرابلس ومرافق أخرى كثيرة قد أصبحت تنوء بحمل ثقيل، يُنقل حالياً المصابون إلى مستشفيات أخرى في مختلف أنحاء لبنان.

وتأتي هذه الطارئة الصحية الأخيرة في خضم ما يعانيه لبنان مؤخراً من قلاقل مدنية، وأزمة اقتصادية كبرى، وفاشية كوفيد-19، والعبء الثقيل الذي يُشكله اللاجئون.  ولم يسبق أن تعرض الشعب اللبناني لاختبار قاسٍ على هذا النحو لقياس القدرة المعروفة عنه على الصمود. ومن بين أولويات كل من وزارة الصحة اللبنانية ومنظمة الصحة العالمية ضمان مواصلة جهود الاستجابة لمرض كوفيد-19، بما في ذلك استهداف الفئات الأكثر ضعفاً التي تحتاج إلى مساعدة.

كيف وصلت نترات الأمونيوم إلى بيروت.. ولماذا بقيت 7 أعوام.. «القصة الكاملة»

بسبب أحداث بيروت.. تأجيل جديد فى قضية مقتل الحريري

محافظ بيروت: 15 مليار دولار خسائر انفجار بيروت