بسبب «ركلة جزاء».. مقتل 100 شخص مشجع خلال مباراة في غينيا

أودت مباراة لكرة القدم في مدينة نزيريكوري جنوب شرق غينيا بحياة 100 شخص على الأقل بعد اشتباكات عنيفة وقعت بين أنصار الفريقين المتباريين.

وقُتل العشرات من مشجعي كرة القدم، بينهم أطفال، في تدافع بينما حاولت قوات الأمن قمع الاشتباكات خلال مباراة لكرة القدم في ملعب مزدحم في أكبر مدن جنوب غينيا، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية وائتلاف من الأحزاب السياسية، وذلك نقلًا عن موقع وكالة «فرانس برس».

وقال رئيس الوزراء الغيني أمادو أوري باه، إن التدافع اندلع بعد ظهر الأحد في مدينة نزيريكوري خلال المباراة النهائية لبطولة محلية بين فريقي لابي ونزيريكوري تكريما للقائد العسكري الغيني مامادي دومبويا.

وقال باه: «خلال التدافع تم تسجيل الضحايا»، دون أن يحدد عدد القتلى. وأضاف أن السلطات الإقليمية تعمل على إعادة الهدوء إلى المنطقة.

اشتباكات عنيفة بسبب ركلة جزاء

وذكرت وسائل إعلام محلية في غينيا أن قوات الأمن حاولت استخدام الغاز المسيل للدموع لاستعادة الهدوء بعد الفوضى التي أعقبت ركلة جزاء لاقت اعتراضًا كبيرًا على احتسابها.

وأشار الإعلام الغيني إلى أن ركلة الجزاء المتنازع عليها أثارت غضب المشجعين الذين رشقوا الحجارة، فيما استخدمت الأجهزة الأمنية الغاز المسيل للدموع.

وأضافت أن العديد من القتلى أطفال، في حين أن بعض الجرحى الذين يعالجون في مستشفى إقليمي في حالة حرجة.

وأظهرت مقاطع فيديو بدا أنها من مكان الحادث، قسما من الملعب وهم يهتفون ويحتجون على التحكيم قبل أن تندلع الاشتباكات مع تدفق المشجعين إلى الملعب.