بعد أزمة المستحقات.. المايسترو علاء عبد السلام رئيسًا لدار الأوبرا خلفًا لـ لمياء زايد

أسدل الستار على فترة رئاسة الدكتورة لمياء زايد لدار الأوبرا المصرية، حيث لم يصدر قرار من الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، بتجديد تعيينها لفترة جديدة، لينتهي بذلك مشوارها في قيادة هذه المؤسسة الفنية الثقافية العريقة.

جاء هذا التغيير في ظل أزمة كبيرة شهدتها دار الأوبرا خلال السنوات الماضية، تمثلت في تأخر صرف رواتب ومستحقات المطربين والموسيقيين والإداريين، وهو ما أثار موجة من الجدل والانتقادات داخل الأوساط الفنية، ورغم التحديات التي واجهتها خلال فترة انتدابها، يحفظ لها الكثيرون جهدها في إدارة هذا الصرح الثقافي البارز.

وقد تم تعيين المايسترو الدكتور علاء عبد السلام رئيسًا جديدًا لدار الأوبرا المصرية، ليكون بذلك أول رئيس يأتي من خلفية الموسيقى العربية، في خطوة يراها الفنانون جديرة بالاعتزاز، حيث يأمل الجميع في أن تحمل المرحلة المقبلة حلولًا للمشكلات الإدارية وتحقيق الاستقرار للفنانين والعاملين بالأوبرا، مع الحفاظ على دورها الريادي في دعم الحركة الفنية والثقافية في مصر.

إيناس عز الدين تعلن عن رئاسة علاء عبد السلام لدار الأوبرا

وأعلنت المطربة إيناس عز الدين عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن تعيين المايسترو علاء عبد السلام، رئيسًا لدار الأوبرا المصرية، رسميًا خلفًا للدكتورة لمياء زايد.

وهنأت إيناس عز الدين المايسترو علاء عبد السلام، ونشرت صورة له وكتبت قائلة: 'رسمياً دكتورة لمياء زايد هي الرئيس الأسبق لدار الأوبرا المصرية لها منا كل الاحترام والتقدير و التحية طبعاً على ما قدمته خلال فترة إنتدابها مشكورة'.

وأضافت إيناس عز الدين، قائلة: 'ومليون مبروك للصديق و الأخ المايسترو الدكتور علاء عبد السلام رئيساً لدار الأوبرا المصرية حالياً وهو أول رئيس لدار الأوبرا من الموسيقى العربية و هذا نعتز به جميعاً و ندعوا الله له أن يوفقه على هذه المسئولية الكبيرة وانا على يقين أنه سيكون على قدرها'.

وتابعت إيناس عز الدين حديثها قائلة: 'ولكن من قبل تلقينا الخبر ونحن جميعاً كفنانين بهذه المنظومة المحترمة متفقين على الدعم الكامل و الوقوف إلى جوار أي رئيس دار أوبرا ينصت إلينا و يُقدر ما نعانيه ويحترم شكوانا اياً كانت الأسماء فالجميع على الرأس ولهم منا كل الإحترام والتقدير و نحن مستمرين في عرض مطالبنا المشروعة ولم يكن لدينا يوما ما مشكلة شخصية مع شخص بعينه جميع مشكلاتنا إدارية مع منصب إداري نختلف معه في بعض السياسات ليس أكثر ولا أقل و بالتالي فمن سيتولى المنصب مرحب به من الجميع و على الرأس كشخص ولكن كمسئول نحن مازلنا عند مطالبنا البسيطة جداً المشروعة بحقوقنا المهدورة و كل ما نطلبه هو التقدير و الإحترام و الإنصات لما نعانيه منذ سنوات و مساعدتنا من رئيسنا بقدر ما يستطيع ونحن داعمين له بكل ما أوتينا من قوة لإعمار مؤسستنا العظيمة دار الأوبرا المصرية ولإعلاء ريادة الفن المصري ومتكاتفين معه قلباً و قالباً و على قلب رجل واحد'.

واختتمت إيناس عز الدين حديثها، قائلة: 'وأريد التشديد على نقطة إنه لم يكن لدينا مشكلات مع أشخاص و تغيير أشخاص لأنها ليست مشكلة شخصية أو حرب نخوضها تجاه مسئول بشخصه فجميعهم في النهاية زملاء و أساتذة أفاضل لكن مشكلاتنا فقط إدارية في تحقيق مطالب وحقوق مشروعة في توفير حياة آدمية كريمة لفنانين أعظم مؤسسة فنية وهي دار الأوبرا المصرية'.