بعد أكثر من ٤٣ عامًا على وفاته.. جثة عبد الحليم حافظ لم تتحلل بعد!!.. فيديوجراف
بعد أكثر من ٤٣ عامًا على وفاته، جثة عبد الحليم حافظ لم تتحلل بعد.
محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم حافظ، يثير الجدل، مؤكدًا عدم تحلل جثة عمه العندليب الأسمر منذ دفنها قبل ٤٣ عامًا.
شبانة كشف ملابسات اكتشافه الواقعة، بعد حصوله على فتوى من دار الإفتاء بأنه لا مانع من فتح المقبرة وتحصينها من المياه الجوفية بالمنطقة، التي تضررت بسببها مقابر أخرى مجاورة وغرقت بالكامل.
أسرة عبد الحليم حافظ قررت نقل رفات عبد الحليم حافظ وشقيقه إلى حجرة أخرى فارغة بالمقبرة، حتى يتم الانتهاء من بناء جدار عازل للمياه الجوفية وإعادة رفاتهما إلى مكانهما.
محمد شبانة ذهب إلى المقبرة بصحبة إمام مسجد ومختصين، وبمجرد نزولهم المقبرة سمع شبانة أصوات تهليل وتكبير.
الشيخ أصر عليه للنزول حتى يرى جثة عمه، ليؤكد شبانة أنه تفاجأ بوجه عبدالحليم حافظ وشعره الأسود وحواجبه دون تآكل، كأنه شخص نائم أو شخص بملابس كفن بيضاء مدفون حديثًا.
كبير الأطباء الشرعيين في مصر أيمن فودة رد على الواقعة، بأن جثة الشخص قد تبقى دون تحلل بعد الوفاة لسنوات طوال قد تصل إلى 40 عاما.
فودة أوضح أن أكثر شيء قد يؤدي إلى عدم تحلل الجثة، أن تكون مدفونة في منطقة جبلية لا رطوبة بها، لما يسببه ارتفاع درجة الحرارة في تجفيف المياه داخل الجثة، وبالتالي تقل نشاط بكتيريا التعفن التي تؤدي لتآكل الجثة، وفي هذه الحالة تتحول الجثة إلى مومياء، وتحتفظ بنفس مكوناتها وشكلها العادي، لكن اللحم يصبح جاف للغاية خالي من المياه وهي الظاهرة تسمى بـ«التحول المومياوي».
فودة نوه أيضًا أن دفن الجثة في وسط المياه قد يؤدي على المدى البعيد إلى الاحتفاظ بنفس ملامحها، لكن تصبح رخوة محاطة برغاوي بيضاء وهي ظاهرة تسمي بـ«التصبن».
محمد شبانة نفى تفسير كبير الأطباء الشرعيين الدكتور أيمن فودة، مؤكدًا أن جثة عمه موجودة في منطقة البساتين وهي ذات بيئة طبيعية وغير صحراوية، مشيرا إلى أن هناك جثامين مجاورة لجثة عبد الحليم حافظ تحللت بشكل طبيعي.
أسرة عبد الحليم حافظ أكدت أنها غير مهتمة بأسباب عدم تحلل جثمانه طوال تلك السنوات، بعد حصولهم على مشورة من المجمع الإسلامي الذي طالبهم بعدم الغوص في معرفة الأسباب العلمية لذلك.