بعد إحالة المتهم للمفتي.. حكاية «أمل» فتاة البراجيل رفضت طلب ابنة عمتها فأنهى حياتها

سيطرت على عاطل شهوة ورغبة جنسية، فعمد إلى إشباعها بجسد ابنة خاله، دخل عليها بيتها وحاول إرهابها، لكنها قاومته مدافعة عن شرفها فذبحها وسرق هاتفها وأبلغ والدها 'أمل ماتت'.

لم يكد يجبر الشاب الطفلة على خلع ملابسها، للاعتداء عليها جنسيا، حتى وصل أخيها وطرق الباب مناديا عليها، ارتباك ضرب الذئب لينقذ على رقبة الطفلة ويرتكب جريمة قتل في حق فتاة لا حول لها ولا قوة.

'افتحي يا أمل'، ظل الأخ ينادي لكن لا أحد يجيبه، ومع تأخر الطالبة ابنة الـ15 سنة في فتح الباب دلف الأخ ليشاهدها وهي ملقاة على الأرض جثة هامدة.

حاول الشاب التماسك وأخرج هاتفه، وتحدث مع وادله للحاق به 'إلحق يا أبا أختي ميته'، ما إن سمع الرجل الأربعيني حديث نجله سقط على الأرض فاقدا للوعي وبعد إفاقته هرول نحو ابنته التي شاهدها وهي وسط بركة من الدماء.

في تمام الساعة الثامنة صباحا قصد شاب في العقد الثاني من عمره، منزل خاله، طرق الباب لتفتح ابنة خاله الطالبة في المرحلة الإعدادية، لكنها لم تدر بأن الذئب تدور في رأسه ارتكاب جريمة أضحت حديث الساعة بقرية البراجيل التابعة لمركز أوسيم شمال الجيزة.

دخل الشاب منزل خاله وتبادل الحديث مع الابنة، دارت خلالها أفكارًا غير سوية في عقله، وقف الشاب يصوب نظراته إلى جسد ابنة خاله لتحمل طابعا شهوانيًا، وتحول في لحظة إلى ذئب يسيل لعابه على فريسة قاصر لا تقوى على ردعه لكنها قابلت شهوته بالرفض متمسكة بثوبها ناصع البياض.

حاول الشاب مرارا وتكرارا، وجن جنونه فأمسك سكينًا مهددًا إياها 'لو مقلعتيش هقتلك' لكن القدر ألقى كلمته معلنا سيناريو مغاير بلون الدم، شاهد الشاب من شرفة المنزل صوت شقيقها، وهو يطرق الباب 'افتحي يا أمل'، ما أصابه بارتباك متسائلا كيف يخرج من تلك المصيبة. لم يدر بنفسه إلا بذبح الطالبة وطعنها بمنطقة البطن.

ما إن انتهى الشاب من ارتكاب جريمته، أمسك بكاميرات المراقبة المثبتة داخل المنزل وحصل على هاتف ضحيته والسكين وفر هاربًا.

تلقى اللواء عمرو طلعت مدير قطاع الشمال إشارة من مأمور مركز شرطة أوسيم بالعثور على جثة فتاة داخل شقتها بدائرة المركز.

تبين بالفحص تحت إشراف اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية، العثور على طالبة تدعى 'أمل' تبلغ من العمر 15 سنة، وجود مُسجاة بأرضية حجرة النوم وبها جروح متفرقة بالجسم إحداها ذبح بالرقبة وتوجد آثار بعثرة بمحتويات غرف الشقة.

بسؤال والدها قرر أنه حال تواجده وزوجته ونجليه بعملهم تلقى اتصال هاتفي من نجل شقيقته وأخبره أنه أثناء حضوره لاصطحاب أحد أشقاء المجني عليها للتوجه للعمل وجد باب الشقة مفتوح وبالنداء عليهم لم يستجب أحد فقام بالدلوف للشقة لاستطلاع الأمر وعثر على جثة المجنى عليها ولم يحدد عما إذا كان توجد مسروقات من عدمه.

جهود فريق البحث المشكل بقيادة العميد هاني شعراوي رئيس قطاع الشمال، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة ابن عمتها 'عاطل 20 سنة'.

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وتمكن الرائد وليد كمال رئيس مباحث نقطة البراجيل، من ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر أنه علم أن المجني عليها متواجدة بمفردها في الشقة فتوجه إليها وعقب دلوفه حاول التعدي عليها إلا أنها رفضت فاستل سلاح أبيض 'سكين' وقام بالتعدي عليها إلا أنها استغاثت فقام بطعنها مما أدى لوفاتها.

استولى المتهم على هاتفها المحمول بقصد تضليل جهات البحث بأن الواقعة بقصد السرقة وعقب ذلك أصل بخاله (والد المجني عليها) وادعى اكتشافه الواقعة لصرف الشبهة عنه وأرشد عن الأداة المستخدمة والهاتف المستولى عليه.

حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق والتي أمرت بإحالة ملف القضية، لمحكمة الجنايات، والتي قضت، بإحالة أوراق 'أندرو' المتهم بقتل الطفلة أمل بعد محاولة هتك عرضها بالبراجيل، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وتحديد جلسة ٤ أكتوبر للحكم.

نائبة عن مقتل فتاة المنصورة: المرأة حصلت على التمكين والوقاع «حاجة تانية»

القصة الكاملة لـ مقتل فتاة أطفيح.. الأم: كتمت نفسها وأخويا وابني صعقوها بالكهرباء