بعد استجابة الرئيس السيسي.. ما هي قصة الطفل الفلسطيني صاحب رسالة كلموا المصريين خلوني أمشي

عكست استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمناشدة طفل من قطاع غزة يريد إجراء عملية جراحية حتى يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى، مدى الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لما يجرى داخل قطاع غزة سواء على المستوى السياسي أو الإنساني، بعد رسالة الطفل المؤثرة بشأن وضعه الصحي.

استجابة الرئيس السيسي

ووصل الطفل الفلسطيني المصاب عبد الله كحيل الذي يواجه خطر الموت إلى معبر رفح وتوفير كافة الرعاية الطبية له وفق توجيهات الرئيس السيسي.

مناشد الطفل عبدالله، بدأت حين بعث برسالة مؤثرة من مجمع الشفاء في غزة، حين قال«كلموا المصريين يخلوني أمشي»، والتي تم عرضها الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، الذي يذاع على قناة صدى البلد.

الطفل الصغير، يعاني من بتر قدمه نتيجة قصف صهيوني لمنزل عائلته، فتحولوا إلى شهيد ومصاب ونازح، فدمرا حياته ولكن أمله بعد ربنا سبحانه وتعالى في مصر، هكذا وصف أحمد موسى حاله.

الحالة الصحية للطفل الفلسطيني

ووجه له موسى رسالة قائلا: «يا بني ربنا يديك الصحة وإن شاء الله ستجد استجابة ولن نتأخر عنك ومصر هتعملك اللي أنت عاوزه، مضيفا: طلب الطفل الوحيد أنه يمشي كما كان قبل أن يتم بتر قدمه بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزله».

وتابع موسى: «الطفل عندما يقول كلموا المصريين يعملوا اللي أنا عاوزه، هو عارف ما يقدمه له أبناء مصر ويقدروا يعملوا له ولغيره أيه، معلقا: أمنية الطفل في الحياة أن يعيش وتعود له قدمه، وأمله في الحياة مصر، ووجه استغاثة للرئيس السيسي لعلاجه في المستشفيات المصرية».

وأردف: «كام واحد زي الطفل ده في غزة وباقي مدن فلسطين المحتلة، ولكن ده ربنا كتب له الحياة، هناك 7 آلاف طفل مثله تم دفنهم بعدما استشهدوا بغدر وخسة جيش الاحتلال».