بعد اغتيال السنوار.. «فتح» تدعو «حماس» للوحدة تحت رايتها ممثل شرعي لفلسطين

نعت حركة فتح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، مؤكدة أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني في تحقيق حقوقه المشروعة.

ودعت الحركة في بيانها الصادر عن مفوضية الإعلام والثقافة إلى تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدة على أهمية التكاتف والتآزر في مواجهة التحديات.

كما شددت على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، ككيان سياسي وجغرافي واحد.

وقالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا وأمتنا العربية في فلسطين ولبنان، تؤكد مجددا عدم انصياع حكومة اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني لقرارات الشرعية الدولية، وهذا يجعلنا أكثر حاجة إلى توحيد صفوفنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وتحمل مسؤولياتنا الوطنية للتصدي لكل محاولات أعدائنا الهادفة إلى تصفية قضيتنا الوطنية، واستعادة كامل حقوقنا غير منقوصة، بالعودة وبإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة دولتنا الفلسطينية في كافة أراضينا المحتلة على حدود العام 1967، والقدس عاصمتها الأبدية.

وأضاف بيان اللجنة التنفيذية: نتقدم من الأخوة في قيادة حماس وكوادرها وإلى عائلة الشهيد يحيى السنوار بأحر التعازي، داعين إلى المضي قدما بتعزيز وحدتنا الوطنية في إطار ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، حتى نكون صفا واحدا لإفشال المخطط الإسرائيلي الهادف إلى تهجير شعبنا من وطنه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، والعودة للاستيطان في قطاع غزة، والتوسع في الاستيلاء على الأراضي وهدم البيوت في أنحاء الضفة الغربية والقدس بشكل خاص.