بعد انطفاء نار غزة.. حرب جديدة تندلع بين باكستان النووية وجارتها أفغانستان المسلمة

شنت القوات الأفغانية هجوماً عسكرياً على 7 ولايات حدودية في باكستان اليوم السبت، في ظل اتهام إسلام آباد لكابل بدعم جماعات مسلحة.
وأفاد فيلق خالد بن الوليد التابع لوزارة الدفاع الأفغانية بأن قواته شنت هجمات على مواقع عسكرية باكستانية قرب خط ديورند الحدودي، موضحا أن هذه العملية تأتي ردا على الغارات الجوية التي نفذها الجيش الباكستاني على العاصمة كابل وولايتي خوست وننغرهار.
وكانت حركة طالبان باكستان قد أعلنت أمس الجمعة مسؤوليتها عن هجمات متزامنة استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل 23 شخصا، بينهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.
وتقول إسلام آباد إن مسلحي حركة طالبان باكستان ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن، أمس الجمعة، أنه قضى على 30 مسلحا في عملية عسكرية داخل إقليم خيبر بختونخوا، ردا على الهجوم الذي أسفر عن مقتل 11 جنديا مطلع أكتوبر الجاري.
وتصاعدت وتيرة العنف في خيبر بختونخوا وبلوشستان، وتقول إسلام آباد إن المسلحين يستخدمون أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لهجمات ضد باكستان، في حين تقوم الهند منافستها اللدودة بتمويلهم ودعمهم، وهي الاتهامات التي نفتها الدولتان.