بعد تكريم اسمه في احتفالية الشرطة.. من هو مصطفى كمال الصياد ؟
كٌرم اسم البكباشى مصطفى كمال الصياد، رئيس المقاومة الشعبية في بورسعيد، خلال احتفالية عيد الشرطة الـ72، بحضور الرئيس السيسي؛ تقديرًا لدوره ودمائه في تاريخ بورسعيد، وانتصار الشعب المصري والإرادة المصرية أمام قوات العدوان الثلاثي (البريطاني والفرنسي والإسرائيلي) في عام 1956.
وقاد البكباشى مصطفى كمال الصياد، إحدى مجموعات المقاومة الشعبية وكان أحد رجال الشرطة في بورسعيد.
وقبل إجلاء القوات الأجنبية، كان مصطفى كمال الصياد يعمل ضابطًا في الشرطة، ويتعاون مع المخابرات في مكافحة القوات البريطانية في منطقة القناة، بعد انسحابهم، نُقِل إلى بورسعيد حيث استمر في النضال ضد الاحتلال.
ولعب الصياد دورًا بارزًا خلال المعركة وبعد وقف إطلاق النار، حيث استطاع بشخصيته القوية قيادة عمليات المقاومة والإشراف على تنفيذها.
واستخدم غرفة المباحث بقسم شرطة العرب كمركز عمليات لتلك المجموعات الفدائية، حيث قاد ونظم جهود المقاومة بشكل فعّال.
وتلقى الصياد توجيهات من سمير غانم، ضابط المخابرات المصرية، لتكوين تشكيلات مقاومة سرية شعبية مسلحة، حيث قام بالاتصال بأفراد سابقين كانوا يتعاونون مع المخابرات ضد الإنجليز، خلال تواجد القوات البريطانية في القناة، تمثل دورهم في تنفيذ عمليات فدائية تحت قيادته ضد القوات الغازية.
من خلال تاريخه البارز ودوره الحيوي في المقاومة، تم تكريم مصطفى كمال الصياد؛ باعتباره رمزا للشرف والبسالة خلال احتفالية عيد الشرطة.