بعد توقف مؤقت بسبب الإقبال الكبير.. الموقع الرسمي للمتحف المصري الكبير يعود للعمل والحجز متاح اليوم

شهد الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير، مساء الجمعة، توقفًا مؤقتًا نتيجة الضغط الكبير من الزوار الراغبين في حجز تذاكر الزيارة، قبل أن يعود للعمل مجددًا بعد دقائق من العطل.

وأثار توقف الموقع تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن لاحظ المستخدمون اختفاء المواعيد المتاحة للحجز عقب عودة الموقع للعمل.

اختفاء المواعيد المتاحة بعد عودة الموقع

عقب عودة الموقع الرسمي للمتحف المصري الكبير إلى العمل، فوجئ المستخدمون باختفاء جميع المواعيد المتاحة للحجز الإلكتروني داخل تقويم الموقع، حيث لم يظهر أي يوم متاح للحجز، ما أثار تساؤلات واسعة حول أسباب العطل وطبيعة التحديثات الجارية على الموقع.

وفي التحديث الأخير الذي تم مساء الجمعة، أظهر الموقع أن الحجز متاح ليوم السبت للعرب والأجانب فقط، بينما سيفتح الحجز للمصريين بدءًا من الأحد 9 نوفمبر 2025، وفق ما ورد على الموقع الرسمي للحجز الإلكتروني.

بيان رسمي يوضح تفاصيل التوقف والإجراءات الجديدة

وأصدرت وزارة السياحة والآثار بيانًا رسميًا أوضحت فيه تفاصيل الإجراءات الجديدة الخاصة بالحجز الإلكتروني وشبابيك التذاكر داخل المتحف، وذلك في ضوء الإقبال الكبير الذي شهده المتحف المصري الكبير، حيث تخطت أعداد الزوار يوم الجمعة 7 نوفمبر 2025 الطاقة التشغيلية الكاملة المقررة للمتحف، مما استدعى إيقاف بيع التذاكر لبقية اليوم.

وقررت إدارة المتحف قصر حجز وشراء تذاكر الزيارة ليوم السبت 8 نوفمبر وأيام العطلات الرسمية ونهايات الأسبوع (الجمعة والسبت) عبر الموقع الإلكتروني الرسمي فقط (www.gem.eg)، دون إتاحة الحجز من شبابيك التذاكر داخل المتحف خلال هذه الأيام.

تنظيم عملية الدخول وضمان تجربة آمنة للزوار

وأوضحت إدارة المتحف المصري الكبير أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة تنظيم عملية الدخول، وضمان تجربة زيارة متميزة وآمنة لجميع الزوار، بما يتناسب مع الطاقة الاستيعابية للمتحف، ويسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة وتحسين تجربة الزائرين.

وأضافت الإدارة أن جميع الحجوزات المؤكدة مسبقًا عبر القنوات الرسمية لا تزال سارية كما هي، وسيتم استقبال حامليها في المواعيد المحددة لهم دون أي تعديل.

المتحف المصري الكبير يشكر الزوار على تفهمهم

وأعربت إدارة المتحف المصري الكبير عن شكرها وتقديرها لجميع الزوار على تفهّمهم وتعاونهم، مشيدة بالحماس والإقبال الكبير على زيارة المتحف، والذي يعكس المكانة المرموقة التي يتمتع بها كأحد أهم الصروح الثقافية والحضارية في العالم.