بعد توقف 4 أشهر بسبب كورونا.. 6 قرارات من الاتحاد التونسي لاستئناف الدوري
وسط مخاوف من موجة ثانية لجائحة فيروس كورونا قد تقلب الموازين رأسا على عقب في الأوساط الكروية التونسية، عادت الحياة إلى الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، واستأنفت أندية الدوري سباق البطولة.
عادت الحياة بعد فترة توقف استمرت لأكثر من 4 أشهر، بسبب تفشي فيروس 'كورونا' المستجد، كانت تحت درجات حرارة قياسية تشهدها تونس.
ووفقا لموقع سكاي نيوز عربية، فقد قص لاعبو النادي البنزرتي واتحاد بن قردان ظهر السبت الماضي شريط استئناف نشاط الدوري الممتاز بمباراة ضمن الأسبوع السابع عشر، قبل أن تستكمل الجولة مساء الأحد.
وسنسرد في السطور التالية أهم الإجراءات التي اتخاذها لاستئناف الدوري التونسي
- إنهاء موسم 2019/ 2020 في غضون 6 أسابيع تقريبا، إذ أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم أن سباق الدوري للموسم الراهن سينتهي في الرابع والعشرين من أيلول المقبل، على أن تركن الأندية إلى راحة سريعة قبل الانطلاق في موسم 2020/2021 منتصف شهر أكتوبر من العام الجاري.
- الالتزام بدليل صحي صارم وضعه الاتحاد التونسي للكرة أمام الأندية لتفادي أية آثار محتملة لفيروس كورونا، وذلك بالتنسيق مع السلطات الصحية في البلاد، حيث تم إقرار اللعب دون حضور الجمهور.
- السماح لعدد محدود من الأشخاص الذين بإمكانهم حضور المباريات والذي لا ينبغي أن يتجاوز 35 فردا من كل فريق ويشمل هذا العدد اللاعبين والإطارات الفنية والطبية والإدارية .
- السماح للأندية بإجراء 5 تغييرات في المباراة الواحدة بدل 3، وذلك تحسبا للإصابات العضلية وحالة الإرهاق المحتملة التي قد تصيب اللاعبين.
- كل ناد يثبت عدم تقيده بالإجراءات الصحية سيكون عرضة لعقوبات مالية مع إجباره على خوض المباراة الموالية للفريق المعني خارج ملعبه.
- اتخذ الاتحاد حزمة من القرارات قال إنها تأتي في سياق مساعدة الأندية على تجاوز التداعيات المادية والرياضية والتنظيمية لفيروس كورونا، ففي أبريل الماضي أعلن رئيس الاتحاد التونسي للعبة وديع الجريء عن صرف منحة استثنائية تقدر بمليون دينار (نحو 350 ألف دولار) تم توزيعها على النوادي الأربعة عشر للدوري، فيما اعتبرتها بعض الأندية منحة ضعيفة لا يمكن أن تغطي المصاريف الطائلة التي أنفقتها خلال تلك الفترة.
ترتيب هدافي الدوري الإيطالي.. إيموبيلي يتربع على الصدارة.. ورونالدو الوصيف
80 حريقًا يندلع في غابات تونس.. النار تلتهم أغصان الزيتون.. والمتسبب مجهول