بعد ثلاث سنوات.. الخالة وزوجها يعترفان بقتل طفلة شقيقتها الراقصة

كشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة، لغز العثور علي جثة طفلة رضيعة ملقاة في القمامة بمنطقة أرض اللواء بدائرة قسم شرطة العجوزة، قبل 3 سنوات، حيث تبين أن خالتها وزوجها وراء الجريمة.

وتبين أن والدتها راقصة شعبية أنجبتها من علاقة سفاح مع حارس شخصي 'بودي جارد' وتركتها لشقيقتها وزوجها اللذان تخلصا من جثة الطفلة وألقيا بها في القمامة، حيث طلبت بسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، والبحث فى سجلات الغياب والمفقودين والبلاغات فى تلك الفترة، واستدعاء والدي الطفلة، والتحقيق مع المتهمين، وتمثيلهما الجريمة.

تلقى اللواء رحب عبد العال، مساعد أول وزير الداخلية، إخطارا من اللواء مدحت فارس، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، بورود معلومات للمقدم محمد مجدي، رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة، معلومات تفيد أن سيدة وزوجها اعترفا خلال سهرة لتعاطي المواد المخدرة مع مجموعة من أصدقائهما، أنهما قتلا طفلة وألقيا جثتها في مقلب قمامة بالمنطقة.

على الفور تم تشكيل فريق بحث، عن طريق فحص بلاغات العثور على جثث عام 2018، وتم التوصل إلى بلاغ تلقته أجهزة الأمن، حينها بالعثور على جثة الطفلة وأوضحت التحريات المكثفة أن الطفلة ابنة راقصة، أنجبتها من علاقة آثمة بينها وبين 'بودي جارد' وبيّنت التحريات أن الأخير توفي في مارس العام الماضي، وتبين أن خالة الطفلة وزوجها اعترفا لأحد أصدقائهما بأنهما وراء مقتلها، لأنها نتيجة حمل سفاح بين شقيقة الأولى 'والدة الطفلة' تعمل راقصة وبودي جارد، إذ إنهالا عليها ضربا حتى وافتها المنية، ثم ألقيا جثتها في مقلب قمامة بأرض اللواء.

وأوضحت التحريات، أن علاقة آثمة بين والدة الطفلة القتيلة 'راقصة في ملهى ليلي' و'بودي جارد' كان يتولى حراستها، إذ وضعت الراقصة الطفلة ثم توجهت بها إلى منزل شقيقتها، في عام 2018، وأقامت عندها عدة أيام، ثم غادرت الشقة، ووعدتهما بالعودة مجددا، إلا إن الخالة المتهمة وزوجها، سئما من بقاء الطفلة معهما، لاسيما مع تأخر والدتها الراقصة في الحضور للاهتمام بها، فقررا التخلص منها وفي إحدى ليالي صيف عام 2018، تعاطى المتهمان المواد المخدرة، ثم إنهالا ضربا على الطفلة، فلقيت مصرعها في الحال، ولما فرغا من جريمتهما حملا جثتها الصغيرة وألقياها في مقلب قمامة بمنطقة أرض اللواء ثم انصرفا، وردا على أسئلة الجيران عن الطفلة، قالا إن والدتها حضرت وأخذتها.

استدعت أجهزة الأمن الأم الراقصة، إذ تبين من خلال العرض على الطب الشرعي، أنها الأم البيولوجية للطفلة المجني عليها، وبضبط وإحضار الخالة المتهمة وزوجها، اعترفا بارتكاب الواقعة.

مصر تكرم مبدعيها .. وزيرة الثقافة : جوائز الدولة أحد صور تقدير الوطن لمبدعيه

الطفلة هبة ضحية جديدة للتعذيب .. مات الأب وسجنت الأم فأحرقتها خالتها