بعد دفنه تحت الأرض حيا.. طبيبة تستقبل طفلا محشو بالرمال وتنقذه من الموت.. صور

طفل رضيع مدفون تحت الأرض عثر عليه أحدهم وذهب به إلى المستشفى لتكتشف طبيبة شابة بأن الرضيع محشو بالرمال من أثر الدفن، لكنه مازال على قيد الحياة، فيتهافت الجميع على مساعدته وإنقاذه من المصير الذي أراده له شخص مجهول تجرد من الإنسانية.

تلك قصة قد لا تشاهدها إلا في الأفلام الدرامية الأشد بؤسا لكنها حدثت بالفعل، عندما روت طبيبة شابة تدعى منة علاء وتعمل ‎طبيب أطفال مقيم بمستشفى بدر التخصصي بجامعة حلوان، أنها استقبلت وقت الفجر في ليلة شديدة البرودة طفلا رضيعا كان مدفونا تحت التراب، وجسمه محشو بالرمال، لكنه على قيد الحياة.

بعد دفنه تحت الأرض حيا.. طبيبة تستقبل طفلا محشو بالرمال وتنقذه من الموت بعد دفنه تحت الأرض حيا.. طبيبة تستقبل طفلا محشو بالرمال وتنقذه من الموت

وتداولت منه علاء منشورا  يحوي بعض الصور للطفل تقول فيه: «تخيلوا إن القمر ده كان مدفون تحت التراب! إنسان حتى لا يقال عليه إنسان، سواء مامته إو حد تاني قرر من كل عقله إنه يدفن طفل تحت التراب! أنا شفت أطفال مرمية في الزبالة وجالي أطفال مرمية في الشارع لكن أنه يدفن طفل تحت التراب وهو عايش في عز البرد ويجيلي المستشفى الفجر وهو محشي رمل حرفيا في كل فتحات جسمه.. إحنا كده رجعنا لعصر الجاهلية».

بعد دفنه تحت الأرض حيا.. طبيبة تستقبل طفلا محشو بالرمال وتنقذه من الموت بعد دفنه تحت الأرض حيا.. طبيبة تستقبل طفلا محشو بالرمال وتنقذه من الموت

أضافت منة علاء: «مش قادرة أوصف إحساسي بيه إزاي وكان شكله عامل إزاي أول ماجالي وإحنا بنطلع منه إكوام الرمل واد إيه اتعلقت بيه.. حسبي الله ونعم الوكيل والحمد لله على سلامة الطفل ربنا يتم شفاه على خير وفعلا زي ما في ناس معندهمش إنسانية زي ما شفت في المستشفى أد أيه ناس جميلة بيتهافتوا عشان يجبولوا لبس ولبن واللي عايز يتبناه ويربيه».

بعد دفنه تحت الأرض حيا.. طبيبة تستقبل طفلا محشو بالرمال وتنقذه من الموت بعد دفنه تحت الأرض حيا.. طبيبة تستقبل طفلا محشو بالرمال وتنقذه من الموت

بعد ذلك المنشور الذي أثار تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت الطبيبة تحديثا تعلن فيه تلقيها رسائل كثيرة من أسر تطلب تبني الطفل الرضيع، وأن إحدى الأسر التي اطمئنت ناحيتها وزارتها بنفسها قد تبنت الطفل.

وقالت منة علاء: «تعديل أنا جالي كمية رسايل اللي عايز يكفله واللي عايز يتبناه فعلا الخير في أمتى إلى يوم الدين.. عايزة اطمنكو فيه أسرة أكتر من جميلة تبنته، ورحت زرتهم وأد إيه هما سعداء بيه وأد أيه الأسرة دي مليانة دفء وحب وفعلا اعتبرتهم أسرتي التانية وهقدر أشوفه كل شوية.. ربنا يسعدهم ويعوضه الحب والحنان اللي يستاهله.. بالمناسبة سموه سليم».

المؤبد لقاتل زوجته الطبيبة بـ 17 طعنة فى المنصورة