بعد ذهبية الجندي.. ما هي الخماسي الحديث في أولمبياد باريس 2024 ؟
ألهم البطل المصري أحمد الجندي، لاعب منتخب مصر في الخماسي الحديث، العالم، بعد تتويجه بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، وتحطيمه الرقم القياسي العالمي وتسجيل رقما جديدا.
نجح أحمد الجندي المتوج بفضية أولمبياد طوكيو 2020 في التتويج بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 محققا رقما قياسيا عالميا جديدا بتسجيله 1555 نقطة، محطما الرقم السابق للياباني تايشو ساتو 1542 نقطة والإيطالي جورجو مالان 1536 نقطة، ليحفر الجندي اسمه بحروف من ذهب في كتاب التاريخ.
وتسائل الغالبية العظمى عن رياضة الخماسي الحديث التي أبدع فيها الجندي، وهي واحدة من أصعب الرياضات في الأولمبياد إن لم تكن أصعبهم على الإطلاق.
وتتكون رياضة الخماسي الحديث من 5 رياضات مجتمعين يؤديها المتسابق في يوم واحد وهي من أقدم الألعاب الأولمبية، يجب على المتوج بميدالية فيها أن يجتاز الأدوار الإقصائية في المسابقة وصولا للدور النهائي والمشاركة في الـ 5 رياضات وتجميع أكبر قدر من النقاط.
وتتكون رياضة الخماسي الحديث من خمس رياضات في سلاح سيف المبارزة، والسباحة، والفروسية، والمسابقة المزدوجة – العدو والرماية، والتي تعرف أيضا بـ«ليزر رن».
وفي هذه المنافسات الخمسة، ينال المشترك نقاطا معينة وفقاً للنتيجة التي يحققها في كل مسابقة ويتم ترتيب اللاعبين بحسب ما يحصلون عليه من نقاط.
وتتضمن مسابقة الخاماسي الحديث منافسات الرماية بطبنجة ضغط هواء على مسافة 10 أمتار وتتألف من أربع جولات، يطلق المتنافس خمس طلقات في كل جولة.
ومنافسة في سلاح سيف المبارزة في مجموعة واحدة مدة المنافسة ثلاث دقائق فقط.
والسباحة الحرة لمسافة 200 متر.
والفروسية وقفز السدود والتي تتم بحصان غير مألوف لدى الفارس وتقدمه اللجنة المنظمة ويجب أن تكون الخيول قريبة في المستوى ويجري نوع من الاقتراع لتخصيص حصان لكل فارس ثم يتاح له ثلث ساعة يقفز فيها 5 قفزات في التسخين ثم يقفز على الكرسي الذي يتكون من 12 سدا و15 قفزة عبر سد ثنائي مركب وسد ثلاثي مركب، وأخيرا اختراق الضاحية لمسافة 3 آلاف متر.
ويعود الخماسي الحديث تاريخيا إلى ما قبل الميلاد، وقد مارسه اليونانيون القدماء، وأدخلوه جدول الألعاب الأولمبية القديمة التي كانوا يحيونها على شرف الآلهة، وتضمن الخماسي أيام الإغريق الجري في طول الاستاد والقفز ورمي الرمح والقرص والمصارعة، وأًدخل الأولمبياد القديم لأول مرة في نسخته الثامنة عشرة عام 708 ق.م.