بعد رفض التحاق 520 طالبا بثانوي خدمات.. تحرك برلماني لوزير التعليم ورئيس الحكومة

وجهت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، سؤالا برلمانيا لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن قرار رفض التحاق 520 طالباً بثانوي خدمات.

وأكدت أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قام برفض واستبعاد 520 طالبًا وطالبة من الحاصلين على الشهادة الإعدادية العام الدراسي الحالي بإدارة العاشر من رمضان التعليمية بمحافظة الشرقية، ومطالبة الإدارة التعليمية بسحب ملفاتهم من صفوف التعليم الثانوي خدمات بعدما جرى التقديم إلكترونيا طبقا للدرجات التي أقرها التنسيق وهي 195 درجة.

ولفتت إلى أن أولياء الأمور تقدموا بملفات أبنائهم وتم سداد المصروفات الدراسية، ثم فوجئوا بمنشور على صفحة المدرسة بموقع التواصل الاجتماعي يطالبهم بسحب ملفات أبنائهم بزعم أنه تم قبول الطلاب من مجموع 213 درجة، بالتزامن مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد.

وتسائلت النائبة: لماذا تم قبول أوراق هؤلاء الطلاب والطالبات وما هي الأسباب الحقيقية وراء مطالبة الإدارة التعليمية باستبعادهم؟.

وشددت على ضرورة اتخاذ ما يلزم للحفاظ على هؤلاء الطلاب والطالبات فى استكمال تعليمهم، قائلة: متى ينتهى التخبط داخل وزارة التربية والتعليم لمنع تكرار مثل هذه القرارات التى تضرب المسيرة التعليمية في مقتل وتجعل الوزارة تفقد مصداقيتها لدى المواطنين؟.

وطالبت عضو مجلس النواب، بإجراء تحقيق فوري للتأكد من شكاوى المواطنين، واتخاذ القرار المناسب للحفاظ على مستقبل الطلاب، مؤكدة أن الإدارة التعليمية وضعتهم في مأزق بعد قبول ملفات أولادهم منذ أكثر من شهر والآن تطالبهم بسحب ملفات أبنائهم بعد الانتهاء من كل إجراءات التقديم والاستعداد للدراسة.

وقالت: لا يصح أن تتراجع الوزارة عن قبول هؤلاء الطلاب، وإن كان هناك خلل في الإدارة التعليمية والكنترول أو الوزارة فلايجب أن يتحمله الطلاب، بالإضافة إلى أن هناك تصريحات من مدير إدارة العاشر من رمضان التعليمية أكد فيها أن الإدارة التعليمية جهة تنفيذية وملتزمة بالقانون، وأنه لم يتجاوز نسبة الـ25% بالنسبة لصفوف ثانوي خدمات وأن لديه أماكن تستوعب العدد إذا وافقت مديرية التربية والتعليم على قبول طلاب أكثر من نسبة 25% صحيحة.

وطالبت النائبة بكشف جميع الحقائق بشأن هذه الأزمة وتوقيع العقوبات على كل من تسبب فيها، وإعلان نتيجة التحقيقات في شكاوي الأهالي والأهم الحفاظ على مستقبل الطلاب.