بعد زواج ربع قرن.. "رباب" تخلع زوجها وتبدأ حياة جديدة
داخل محاكم الأسرة، تسمع وتشاهد العديد من القصص والحكايات الغريبة، عن الخلافات الزوجية، والتي يتحول معظمها لأفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، لتكون عبرة وعظة.
في راوية اليوم، عندما كان "شعبان" 54 سنه، متزوج من "فتحية" 48 سنه، و استمر زواجهما لمده تزيد عن 25 سنه، وتم زواج ابنتهما وأصبح لهما أحفاد وأصبح البيت يجمع الزوجين فقط.
ولكن دخل في حياتهما شخص قلب المائدة التي كان يجتمع عليها الزوجين إلى صراعات وخلافات، فتحولت الحياة الهادئة التي كان عليهما الزوجين بعد زواج بنتين، الي سلسة من النزاعات.
فشعور الزوجة بالوحدة جعلها تبحث دوما عن حاله من كسر الملل لتخرج من شعور الوحدة، بعد إن أصبح البيت بدون أولاد بعد زواجهما، فتعرفت على طبيب تجميل غير كل حياتها ولا نعلم إن كان للأصلح أو إلى الأسوء، فقد ضيعت تحوشيه العمر على عمليات التجميل التي حولتها من أمراه في نهاية العقد الخامس من عمرها إلى شابه جميله وكأنها في الثلاثين من عمرها.
فنظرت إلى الزوج وجدت انه أصبح له ملامح شخص عجوز لا يتناسب مع المرحلة الجديدة التي تعيشها في حياتها ، وازداد توتر العلاقة بينهما، فالزوج اكتشف إن زوجته تحولت إلى سيده جميله تخطف الأنظار، مما أصابه بالغيرة وتحولت حياتهما، الهادئة إلى ماساه والأكثر مأساويه، في تلك القصة إن الزوجة تعرفت على احد الشباب الذي يصغرها بأكثر من خمس سنوات، وأرادت إن تكمل الصورة، بزوج جديد يناسب شكلها بعد عمليات التجميل .
فتوجهت إلى محكمه أسره المعادي، لرفع دعوي خلع ضد الزوج القديم لاستبداله بزوج جديد، والذي تعلقت به الزوجة من اجل إن يناسب بشرتها الناعمة وشعرها المسترسل بعد إن أضاعت أموالها على عمليات التجميل ولكن كانت النتيجة أمراه رائعة الجمال حاولت البنتين إصلاح إلام، وحثها على الرجوع عما تفكر فيه .
لكن أمهما صممت على الاستمرار في قضيه الخلع وبالفعل تم الحكم لها الخلع من الزوج القديم وخلال أشهر قليله كانت متزوجة من الشاب الذي يصغرها بخمس سنوات، بحضور أيمن محفوظ المحامي.