بعد سماع روايات الجيران.. تطورات جديدة في قضية عروس المنوفية
4 أشهر من زواجها بالتمام والكمال وحملها الجديد، اعتدى عليها زوجها وقتلها. أثارت الواقعة جدلاً واسعاً بين التعاطف مع الضحية والغضب من الزوج ووالدته، وسط تفاصيل صادمة وغموض حول الواقعة، فيما تم القبض على الزوج المتهم.
كشفت إحدى جيران عروس المنوفية المتوفاة على يد زوجها بقرية ميت برة، تفاصيل وكواليس الواقعة ومحاولة زوج الضحية نقلها إلى المستشفى بعد وفاتها.
وقالت أم عبد الله، إنها تسكن بأحد المنازل المجاورة لمنزل العروس المتوفاة، موضحة أنها يوم الواقعة كانت عائدة من عند الطبيب وشاهدت الزوج يحمل زوجته العروس ويحاول نقلها من خلال مركبة بخارية “توك توك” وهي في حالة لا يرثى لها فاقدة للوعي تمامًا.
وأكدت أم عبد الله، أن الزوج خلال محاولته نقل زوجته إلى التوك توك سقطت منه على الأرض وكانت ترتدي ملابس خفيفة، مؤكدة أنها على الفور توجهت إليه لمحاولة ستر زوجته وعندما سألته عنها أخبرها بأنها فاقدة للوعي، قائلة: كنت راجعة من عند الدكتور شوفته شايل مراته وكانت فاقدة الوعي وشكلها ملفت للانتباه قالي دي مغمى عليها وهوديها للدكتور.
وأضافت أم عبد الله، أنها حاولت حمل الزوجة رفقة زوجها فوجدت أنها لا يوجد بها نبض وعيناها مفتوحتان ويوجد آثار كدمات على الوجه، لافتة إلى أنها أخبرته أن زوجته متوفاة ولا يوجد بها نبض، قائلة: حاولت أشيلها معاه وأسترها لقيتها مفيهاش نبض وعنيها كانت مفتحة وشفايفها زرقاء قولتله مراتك ماتت دخلها البيت وأنا هجبلها دكتور.
واستكملت: لما حاول يوديها للدكتور أمه كانت خارجه وراه بتصوت وتقول يا خراب بيتي، ومراته كان على وشها آثار ضرب لما سألته أنت ضاربها قالي ضربتها بالقلم، وأمه قالتلي دي كانت ملسوعة.
قررت النيابة العامة إحالة قضية عروس المنوفية لمحكمة الجنايات، وأكد مصدر أنه قد جاء في أمر الإحالة أن الواقعة تُشكل جناية قتل عمد مقترنة بجناية إجهاض، وإن النيابة العامة قد طالبت بمعاقبة المتهم طبقًا لنص المادة 234 والتي تنص على أن القتل العمد إذا اقترن بجناية أخرى تكون عقوبته الإعدام وجوبيًا.
وأكد المصدر أن النيابة أكدت أن الاقتران بين جريمتي القتل العمد والإجهاض في هذه واقعة عروس المنوفية كان اقترانًا سببيًا وزمنيًا، مما ينطبق على حالة كريمة عروس المنوفية ، وذلك تمهيدًا للفصل فيها أمام محكمة الجنايات.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض