بعد ضرب الرجل في المسجد.. الأوقاف توجه رسائل حاسمة للمواطنين

أصدرت وزارة الأوقاف المصرية بيانًا رسميًا وجهت فيه رسائل حاسمة لجميع المواطنين بشأن ضرورة احترام حرمة بيوت الله، مؤكدة أن المساجد لها قدسيتها التي يجب أن تُصان من أي مظهر يتنافى مع روح الدين وأخلاقيات الإسلام.

وأكدت الوزارة أن المساجد هي بيوت الله في الأرض، وقد أمر الشرع الشريف بتعظيمها وحمايتها من أي سلوك لا يليق بجلالها، مشددة على أن التشاجر أو الخصومة داخل المساجد يُعد من المحرمات الشرعية، ويمثل مخالفة صريحة للقانون ومقاصد الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى السلم والوقار.

وأضاف البيان أن المساجد بُنيت لإقامة الصلاة وذكر الله وتلاوة القرآن الكريم، وهي أماكن لتزكية النفوس وتهذيب الأخلاق، وليست ساحات للشغب أو النزاع، معتبرًا أن أي تصرف يناقض هذه الأهداف ينتهك حرمة وقدسية بيوت الله.

واختتمت الوزارة رسائلها بالتأكيد على أن حفظ هيبة المساجد واجب شرعي ووطني على كل مسلم ومسلمة.