بعد فرضها إجباريا في مصر.. اختبارات على الفئران تؤكد نجاح الكمامات في احتواء فيروس كورونا

بعد فرض ارتداء الكمامات إجباريا في مصر من نهاية شهر مايو الجاري وتوقيع عقوبات على من يتواجد في مكان عام دون ارتدائها أظهرت دراسات مدى فاعلية الكمامة في منع انتشار فيروس كورونا المستجد وشهدت هونج كونج اليوم نشر نتائج لاختبارات تؤكد فاعليتها.

وأكد خبراء في هونج كونج أن استخدام الكمامات على نطاق واسع في الاختبار على الفئران قلص خطر انتقال فيروس كورونا المستجد.

أجرى البحث فريق من جامعة هونج كونج وهو من أول البحوث التي تتعمق في درس قدرة الكمامات على منع انتقال العدوى سواء كان الشخص المصاب يظهر أعراض المرض أم لا.

وشرح الدكتور يوين كووك-يونج وهو أحد أبرز الخبراء في البحوث بشأن كورونا حول العالم، كيفية عمل الاختبار على فئران هامستر جرت إصابتها اصطناعيا بالمرض إلى جانب حيوانات سليمة مؤكدا أنه تم وضع كمامات بين قفصين مع ترك الهواء يتنقل من الحيوانات المصابة إلى السليمة وخلص الباحثون إلى أن خطر انتقال الفيروس من دون احتكاك قد يتقلص بنسبة تزيد عن 60 % عند استخدام الكمامات.

تراجع الإصابات بعد ارتداء الكمامات

وتراجعت نسبة الإصابة إلى ما يقرب من 15% في الحالات التي استُخدمت فيها الكمامات عند قفص الحيوانات المصابة، وبنسبة 35% لدى وضعها على قفص الحيوانات السليمة.

كما رُصد الفيروس بكميات أقل في أجسام الحيوانات التي انتقلت إليها العدوى مقارنة مع تلك التي سجلت لدى الفئران التي لم تُستخدم معها الكمامات.

وقال يوين للصحفيين 'من الواضح جدا أن أثر وضع الكمامة على جسم المصاب خصوصا في حال عدم وجود أعراض وأيضا لدى وجودها، أكثر أهمية من أي أمر آخر'.

تجربة هونج كونج

وبعد أربعة أشهر من تسجيل أولى الإصابات بوباء كوفيد-19، نجحت هونج كونج في احتواء المرض على أراضيها مع حوالي ألف إصابة فقط وأربع وفيات.

وعزا الخبراء هذا الأداء إلى الاستخدام الكبير للكمامات والفعالية في إجراء الاختبارات وعمليات التعقب والعلاج في المدينة التي يقطنها 7,5 ملايين نسمة.

أحمد موسى يطالب بتوزيع الكمامات مجانا على بطاقات التموين

مدبولى عن ارتداء الكمامات وإجراءات الوقاية : شيء سنتعود عليه ونتعايش به خلال المرحلة المقبلة