بعد مرور أكثر من 40 ساعة.. هل تنجح محاولات إنقاذ الطفل ريان؟
![صور](https://i0.wp.com/cdn.elbaladtv.net/wp-content/uploads/2022/02/ءئؤءئؤئء.jpeg?resize=250,150&ssl=1)
أثارت قضية الطفل ريان صاحب الـ5 سنوات اهتمام الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، بعد سقوط الطفل في بئر عميقة، وتستمر عمليات ومحاولات الإنقاذ منذ أكثر من 40 ساعة حتى الآن في وقت وسعت السطات المحلية عملية البحث مستعينة بأدوات ضخمة وحديثة.
بداية قصة الطفل ريان
وبدأت القصة، عندما سقط الطفل ريان في بئر عميقة يبلغ عمقه 62 مترا، في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.الطفل ريان على قيد الحياة
وقالت وسائل إعلام مغربية إن الطفل سقط في البئر، في غفلة من والديه ما يزال على قيد الحياة عالقا على عمق 35 مترا في البئر، مشيرة إلى معاناته من إصابة وجروح طفيفة على مستوى الرأس.وجاء هذا التطور، بعدما فشلت محاولات سابقة قما بها متطوعون لانتشال الطفل من البئر بسبب ضيقه.
عمليات الإنقاذ
وتعمل السلطات حاليا على الحفر في البئر بشكل أفقي، في خطوة ومحاولة جديدة لتخليص الطفل.وأضافت أن السلطات المحلية تبحث عن الطفل منذ منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء، مستعينة بذلك بجرافة ووسائل بدائية وتقليدية، من بينها جرافة.
ووثقت كاميرات الفيديو الجهود التي تبذلها السلطات المغربية، لانتشال الطفل ريان وتظهر الفيديوهات وجود عشرات العاملين في فرق الإنقاذ، عند البئر التي وقع فيها ريان.
واستعانت السلطات المغربية بأدوا متطورة للبحث عن الطفل، مثل كاميرا جرى إدخالها في البئر، وتظهر ما ترصده على شاشة قريبة في المكان.
وتكن صعوبة عملية الإنقاذ في ضيق البئر، كنا تظهر الفيديوهات، ولم تتوقف عمليات الإنقاذ على داخل البئر، إذ جلبت السلطات جرافة كبيرة بدأت بالحفر في المحيط، بغية الوصول إلى الطفل وإنقاذ عن طريق البحث الأفقي لا العمودي.
More than 30 hours, a 5 years-old child named Rayan, fell into a deep well
Now we're all praying for good newsMay ALLAH protect and keep him safe
#أنقذوا_ريان pic.twitter.com/ssZUAT7FlW
— MANAL (@9_ailee_8) February 3, 2022
وبات إنقاذ الطفل ريان مطلبا شعبيا في المغرب بعدما تصدر اسمه مؤشرات البحث على جوجل، وتفاعل الآلاف مع قصته المأسوية جراء سقوطه في بئر عميقة منذ الأمس، في حين تواصل السلطات المحلية بذل الجهود لإنقاذنه بأدوات ضخمة وحديثة.
هل تنجح محاولات إنقاذ الطفل ريان
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المجلس الحكومي ناقش موضوع إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في ثقب مائي نواحي شفشاون ولا تزال عملية إنقاذه مستمرة، حيث قدم وزير الداخلية مداخلة في الموضوع.وطالب الناطق الرسمي باسم الحكومة بعدم التشكيك في التوفر على الآليات اللازمة لإنقاذ الطفل ريان، قائلا: “لا يوجد لدينا مشكل الآليات، ولدينا الإمكانيات والتجربة للتدخل، وهذا ما يتم القيام به”.
الطفل ريان.. قصة مأساوية
وتابع قائلا: “هذا موضوع مأساوي على المستوى النفسي، ونحن في وضعية أهل الطفل ريان الذين ينتظرون الفرج”، مشيرا إلى أن جميع الوزراء تفاعلوا خلال المجلس الحكومي مع الموضوع “الذي آلمنا جميعا”.وكان الطفل ريان قد سقط في بئر بعمق 32 مترا وذات قطر ضيق؛ وهو ما جعل المحاولات الأولى لإنقاذه تبوء بالفشل، في حين لا تزال عملية الإنقاذ متواصلة، عبر حفر قناة موازية للبئر من أجل الوصول إلى الطفل الذي تحظى قضيته باهتمام واسع من طرف الرأي العام.
وجوابا عن سؤال حول عدم استعانة المغرب بمساعدة خارجية لإنقاذ الطفل ريان، قال بايتاس: “المغرب لا يوجد في موقع لينعت بأنه لا يتوفر على آليات وخبرة لتدبير هذه الوقائع، ولا مشكل لدينا لطلب المساعدة الخارجية؛ ولكن هناك ملابسات نأخذها بعين الاعتبار، لا سيما أن المنطقة فيها تربة هشة”.
وأضاف أن اللجان المشرفة على الإنقاذ وضعت سيناريوهات، تحت متابعة وزير الداخلية ووزير والصحة والحماية الاجتماعية وتحت إشراف رئيس الحكومة؛ من بينها توسيع قطر الثقب المائي، ولكن كان هناك تخوف من انجراف التربة وتمت الاستعانة بمنقذ لكن هذه العملية فشلت، وتم التفكير في حفر منفذ مواز للبئر.
وأشار المسؤول الحكومي ذاته إلى المشكل الثاني الذي يصعب عملية إنقاذ الطفل ريان يكمن في كثافة المواطنين الذين يحجون إلى المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الأمر صعب مأمورية لجان الإنقاذ التي قال إنها تشتغل في ظروف صعبة، مناشدا المواطنين بأن يفسحوا لها المجال لتشتغل في ظروف ملائمة.
وكانت مروحية طبية وصلت صباح اليوم الخميس إلى جماعة تامورت بإقليم شفشاون، لنقل الطفل ريان بعد إخراجه.
إنقاذ الطفل ريان بات مطلبا شعبيا في المغرب بعدما تصدر اسمه مؤشرات البحث على جوجل، وتفاعل الآلاف مع قصته المأسوية جراء سقوطه في بئر عميقة منذ الأمس، في حين تواصل السلطات المحلية بذل الجهود لإنقاذنه بأدوات ضخمة وحديثة.
هل تنجح محاولات إنقاذ الطفل ريان
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المجلس الحكومي ناقش موضوع إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في ثقب مائي نواحي شفشاون ولا تزال عملية إنقاذه مستمرة، حيث قدم وزير الداخلية مداخلة في الموضوع.وطالب الناطق الرسمي باسم الحكومة بعدم التشكيك في التوفر على الآليات اللازمة لإنقاذ الطفل ريان، قائلا: “لا يوجد لدينا مشكل الآليات، ولدينا الإمكانيات والتجربة للتدخل، وهذا ما يتم القيام به”.
الطفل ريان.. قصة مأساوية
وتابع قائلا: “هذا موضوع مأساوي على المستوى النفسي، ونحن في وضعية أهل الطفل ريان الذين ينتظرون الفرج”، مشيرا إلى أن جميع الوزراء تفاعلوا خلال المجلس الحكومي مع الموضوع “الذي آلمنا جميعا”.وكان الطفل ريان قد سقط في بئر بعمق 32 مترا وذات قطر ضيق؛ وهو ما جعل المحاولات الأولى لإنقاذه تبوء بالفشل، في حين لا تزال عملية الإنقاذ متواصلة، عبر حفر قناة موازية للبئر من أجل الوصول إلى الطفل الذي تحظى قضيته باهتمام واسع من طرف الرأي العام.
وجوابا عن سؤال حول عدم استعانة المغرب بمساعدة خارجية لإنقاذ الطفل ريان، قال بايتاس: “المغرب لا يوجد في موقع لينعت بأنه لا يتوفر على آليات وخبرة لتدبير هذه الوقائع، ولا مشكل لدينا لطلب المساعدة الخارجية؛ ولكن هناك ملابسات نأخذها بعين الاعتبار، لا سيما أن المنطقة فيها تربة هشة”.
وأضاف أن اللجان المشرفة على الإنقاذ وضعت سيناريوهات، تحت متابعة وزير الداخلية ووزير والصحة والحماية الاجتماعية وتحت إشراف رئيس الحكومة؛ من بينها توسيع قطر الثقب المائي، ولكن كان هناك تخوف من انجراف التربة وتمت الاستعانة بمنقذ لكن هذه العملية فشلت، وتم التفكير في حفر منفذ مواز للبئر.
وأشار المسؤول الحكومي ذاته إلى المشكل الثاني الذي يصعب عملية إنقاذ الطفل ريان يكمن في كثافة المواطنين الذين يحجون إلى المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الأمر صعب مأمورية لجان الإنقاذ التي قال إنها تشتغل في ظروف صعبة، مناشدا المواطنين بأن يفسحوا لها المجال لتشتغل في ظروف ملائمة.
وكانت مروحية طبية وصلت صباح اليوم الخميس إلى جماعة تامورت بإقليم شفشاون، لنقل الطفل ريان بعد إخراجه.
قصة الطفل ريان تشعل المغرب.. سقط في بئر عميقة ولقطات الفيديو تظهر صعوبات عملية الإنقاذ
الطفل ريان.. الحكومة المغربية تكشف تطورات عملية الإنقاذ