بعد 34 سنة.. نبيلة عبيد تتصدر تريند جوجل بسبب «الراقصة والسياسي»
تصدر اسم النجمة الكبيرة نبيلة عبيد، ضمن الكلمات الأكثر بحثًا على موقع البحث الشهير جوجل، وأصبح اسمها تريند في مصر والوطن العربي، بعد تداول الكثير من الجرائد والمواقع الإخبارية الإلكترونية، خبر الاحتفال بعيد ميلادها الـ 79، بحضور عدد من الفنانين المقربين، منهم صفية العمري ورانيا فريد شوقي والإعلامية بوسي شلبي والمطربة نادية مصطفى.
واحتلفت نبيلة عبيد، أمس الأربعاء، بعيد ميلادها للمرة الثانية، تداولت إحدى الصفحات على السوشيال ميديا مقطعًا لنجمة مصر الأولى، وهي ترقص على موسيقى فيلمها الشهير «الراقصة والسياسي» والذي عُرض في السينما عام 1990 منذ 34 عامًا، أثناء الاحتفال بعيد ميلادها، وتخطى المليون مشاهدة خلال 24 ساعة.
حياة نبيلة عبيد
ولدت نبيلة عبيد في 21 يناير 1945، في حي شبرا بالقاهرة من أسرة متوسطة الحال، وقد شبت منذ الصغر على حب التمثيل ومشاهدة الأفلام التي كانت تعرض في سينما شبرا «بالاس» القريبة من منزلها في يوم الجمعة من كل أسبوع.وكان أول من اكتشفها هو المخرج عاطف سالم وقدمها في فيلم «مافيش تفاهم»، والذي أدت فيه دورها كومبارس صامِت، ثم حصلت على أول بطولة مطلقة في فيلم «رابعة العدوية» للمخرج نيازي مصطفى.
قدمت عدداً كبير من الأعمال في السينما المصرية، وحققت أفلامها إيرادات كبيرة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وحصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة ويلز عن مجمل أعمالها.
برزت نبيلة عبيد كنجمة سينمائية خلال فترة من منتصف سبيعينيات وحتى نهاية التسعينيات، حيث قدمت في تلك الفترة العديد من الأعمال التي لا تزال تعد من العلامات الفارقة في تاريخ السينما المصرية ولقبت بـ «نجمة مصر الأولى».
تعاونت في تلك الفترة مع عدد من كبار الكتاب والمخرجين، من أشهرهم الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس والكاتب نجيب محفوظ حيث قدمت عددًا من أعمالهم الروائية والتي نالت عنها جوائز عدة كأفلام منها: «وسقطت في بحر العسل، و ولا يزال التحقيق مستمرًا، وأيام في الحلال».
لكن فترة أواسط الثمانينات والتسعينات تعتبر من أهم فترات نجاح نبيلة عبيد وأفلام مثل «التخشيبة، الراقصة والسياسي» الأكثر نجاحًا وفيلم «كشف المستور»، كما شهدت أيضًا تلك الفترة صراعًا ومنافسة مع زميلتها اللدودة نادية الجندي.