بعد 5 سنوات زواج.. «هبة» ترفع دعوى خلع على زوجها.. «مابقاش يناسبني»
ظل «حسن» يحلم بتكوين أسرة، وأن يستقر في حياته، تعرف على هبه، واتفقا على الزواج، وتم خطبتهما وسط فرحة الأهل والأصدقاء، وسار كل شئ على مايرام.
وكانت «هبه» تدرس في الفرقة الثانية بإحدى الكليات النظرية، وهو حاصل على شهادة دبلوم الصنايع، وافقت عليه ولم يكون لديها أي مانع، ولكنها طلبت منه أن تكمل السنتين المتبقتين لها في دراستها بالجامعة، وتحصل على الشهادة الجامعية.
وافق «حسن» على أن تكمل خطيبته دراستها ولم يمنعها، وتزوجا، وعلى مدار 5 أعوام، أنجبت منه طفلين «آية» و«آدم»، الذي مازال في شهوره الأولى في الحياة.
وبعد أن رزقهما الله بالذرية، لم تقوي الزوجة على أن توفق بين دراستها وتربية الأبناء، حاول الزوج أن يثني زوجته عن تكملة تعليمها الجامعي، لكي تتفرغ لأولدها ولبناء عش الزوجية، ولكنها أصرت على إكمال دراستها بحجة أنها تريد أن يكون لها من الثقافة التي تساعدها على تربية أبنائها، وتكون أم مثقفة يفتخر بها أولادها، فكان يقتطع الزوج الكثير من وقته وماله من أجل تحقيق حلم زوجته في الشهادة الجامعية.
وبمجرد حصولها على المؤهل الجامعي، تغير حالها، وادعت أن الزوج لم يعد كفء لها، ولجأت لمحكمة أسرة الزيتون، للمطالبة بالخلع، ومازالت المساعي الودية للتنازلها عن الخلع لكنها ماضيىة في قضيتها، التي ستحصل على حكم بالخلع، وتطلق من الزوج الذي ساعدها، وكأنها تقتله بالسلاح الذي أهداه إياها والأيام القادمة ستجيب عن هذا التساؤل. خلال الفعاليات المقامة بالقاهرة.. وزير الداخلية يستقبل رئيس الاتحاد الرياضي العربي للشرطة