بنى لها مقبرة بالشقة.. ماذا قال «سفاح الجيزة» في إنهاء حياة زوجته؟

في الظهور الأول له تبدأ بعد قليل محكمة النقض، نظر طعن سفاح الجيزة «قذافي فراج عبدالعاطي »، المقدمه منه على حكم الإعدام في اتهامه بإنهاء حياة زوجته والتخلص من جثمانها داخل مقبرة بشقة في منطقة بولاق الدكرور.

وقال المتهم إنه في شهر يونيو من عام 2015 نشبت مشاجرة بينه وبين زوجته بسبب الأعباء المالية وسرقتها مبالغ مالية منه تجاوزت 100 ألف جنيه، وعقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها، قام على إثرها بالتعدي عليها بالأيدي وأمسك برأسها من الخلف ورطمها بقطعة ديكور ألوميتال مثبته على حافة أحد الحوائط فأحدثت نزيفا شديدا بالرأس فارقت على إثره الحياة، وعقب استجماع قواه وتأكده من وفاتها قام بوضعها داخل "ديب فريزر" ونقلها إلى وحدة سكنية ببولاق الدكرور وقام بدفنها بملابسها المنزلية ومشغولاتها الذهبية عبارة عن (سلسلة، وأسورة، وخاتم، جميعها من الذهب) وقام بالردم عليها بالتراب لتسوية المكان ووضع بلاط وسيراميك أعلى مكان الدفن.

اعترف سفاح الجيزة بأنه تخلص من صديقه المهندس رضا منذ 7 سنوات، بعد النصب عليه وأخفى جثته في حفرة بشقة الطابق الأول، وهرب بعد ارتكاب جريمتيه في 2015 إلى الإسكندرية وهناك ظل يمارس عاداته المحببة دون أن يضل طريقه نحو النصب والاحتيال، حتى إنه انتحل ذات مرة، حسب اعترافاته، صفة ضابط في جهة سيادية للارتباط بسيدة قضى معها عدة أشهر بأوراق مزيفة ضمن 6 سيدات ارتبطن به وأقمن معه علاقات زوجية وعاطفية.

وكان قد أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام السابق، في 1 فبراير 2021 بإحالة المتهم "قذافي فراج" إلى "محكمة الجنايات"، في أربع قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة، والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة، هم: زوجته وسيدتان ورجل، مع سبق الإصرار، خلال عامي 2015، 2017، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهم في القضايا الأربع، من شهادة سبعة عشر شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين، وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها، مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية"، بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربع.