بن جفير يقتحم الحرم الإبراهيمي تحت حراسة مشددة ويؤدي رقصات تلمودية 

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، صباح اليوم الأربعاء، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، ترافقه قوات من جيش الاحتلال وعشرات الحراس.

وأغلقت قوات الاحتلال الحرم بالكامل أمام المصلين المسلمين، بالتزامن مع فتحه أمام المستوطنين بمناسبة "عيد الفصح اليهودي"، في خطوة وصفها نشطاء فلسطينيون بأنها تكريس لسياسة التقسيم الزماني والمكاني للمقدسات الإسلامية.

وألقى بن جفير خطابًا مليئًا بالتحريض والتطرف، زاعمًا أن "إسرائيل تمر بأيام صعبة" وأن هناك جهات في جهاز الشاباك تحاول "تصفيته سياسيًا لتغيير الحكومة المنتخبة"، على حد تعبيره.

وأدى الوزير الإسرائيلي رقصات تلمودية داخل باحات الحرم، في مشهد أثار استياءً واسعًا بين الفلسطينيين واعتبر انتهاكًا صارخًا لقدسية المكان واستفزازًا واضحًا للحقوق الدينية.

ودعا بن جفير خلال كلمته إلى القضاء الكامل على حركة حماس، مطالبًا بقصف المواد الغذائية وتدمير البنية التحتية الكهربائية في قطاع غزة، ما يعني دعوة مباشرة لتجويع أكثر من مليوني إنسان.

وأضاف أن إيران تشكل خطرًا مشتركًا على إسرائيل والولايات المتحدة، مطالبًا واشنطن بـ اتخاذ موقف أكثر حسمًا تجاه طهران، في محاولة لاستغلال التوتر الإقليمي لصالح أجنداته المتطرفة.