بولاعة.. المقاومة الفلسطينية تدمر الجرافة الإسرائيلية دي 9

منذ أربعة أسابيع كاملة، وتتفنن قوات الاحتلال الإسرائيلية في استخدام كافة أنواع الأسلحة المحرمة وغير المحرمة في قصف وإبادة شعب غزة، وذلك بعد نجاح عملية الطوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، والتي جعلت إسرائيل تشن قصفًا عنيفًا على القطاع.

ووفقا لموقع «سكاي نيوز» برزت الجرافة الإسرائيلية المدرعة «دي 9 » خلال الحرب في غزة، إذ تظهرها الفيديوهات التي ينشرها الجيش الإسرائيلي وهي تطحن كل ما يقف في طريقها، لكن مع استمرار القتال ظهر أنها تعاني من نقطة ضعف خطيرة، حيث تم تطوير هذه الجرافة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، لكن سمعتها باتت على المحك في القتال داخل شوارع قطاع غزة.

وتقول مجلة فوربس الأميركية في تقرير قبيل بدء العملية البرية الإسرائيلية، إنه كما في الماضي، فإن القوات الإسرائيلية ستعتمد على الجرافة "دي 9" لمواجهة مقاتلي حماس وإزالة القنابل المميتة  من طريق الجنود الإسرائيليين، وتم وصفها بالأداة الفعّالة، فهي جرافة ضخمة شديدة التدريع، وتستخدم لجرف القنابل والعبوات الناسفة تمهيدا لمرور بقية الآليات والجنود.

ونشرت المقاومة الفلسطينية في مطلع نوفمبر الجاري شريط فيديو يظهر اعتلاء أحد عناصرها لهذه الجرافة الضخمة، حيث سكب بنزين فوق خزان الوقود الخاص بالجرافة في برجها وأشعلها بولاعة، ولكن لم يبين الفيديو ماذا حدث للجرافة في نهاية المطاف، لكنه أظهر ألسنة اللهب تغطي خزان الوقود.

ويظهر هذا الأمر نقطة ضعف الجرافة، فهي محصنة ضد الرصاص والقذائف، لكنها غير محصنة ضد شخص يعلتيها ويشعل النيران فيها.