بيان من الاستعلامات عن فستان رانيا يوسف: تناول الإعلام الدولى اتسم بالتضخيم والمبالغة

نشرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانا بشأن واقعة فستان الفنانة رانيا يوسف.

وأوضح البيان أن  تناول بعض وسائل الإعلام الدولي لواقعة فستان الفنانة رانيا يوسف الذى ظهرت به في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي استمت بالتضخم والمبالغة لبعض من الممارسات السلبية التي تتعلق بالحريات الشخصية في مصر،.

وتابع «تسارعت بعض  وسائل الإعلام الدولية في التوصل إلى استنتاجات وسمت المجتمع بخصائص عامة ذات طابع سلبي في مجال الحقوق والحريات، اعتماداً على البوادر الأولى للأزمة دون انتظار لمساراتها المختلفة ونهايتها. إلا أن هذه المسارات أبرزت تعامل المجتمع المصري مع الأزمة من منطلق إعلاء المسئولية الاجتماعية والإطار التكاملي للأدوار، فضلا عن تحرك فئات أخرى في المجتمع من رموز إعلامية وشخصيات عامة وصفحات التواصل الاجتماعي لتُظهر التفهم الشعبي للتعددية المجتمعية وقيم التسامح، مما يؤكد حرص الدولة والمجتمع على تعزيز الحريات ونشر ثقافة حقوق الإنسان.

وأردف البيان «ترتب على ذلك سحب البلاغات التي تقدم بها عدد من المحامين ضد الفنانة صاحبة الواقعة، وعدم اتخاذ الجهات القضائية أى إجراءات في هذا الشأن ضدها. لكن الملفت تصاعد التغطية الإعلامية الدولية بصورة سلبية في أعقاب الواقعة، بينما غابت هذه الضجة الإعلامية بعد الخطوات المتعددة لمختلف الجهات للتعاطي مع الموقف بشكل بناء، وهذا يدفع إلى طرح تساؤلات واسعة حول مدى موضوعية ودقة التغطية الإعلامية خلال المراحل المختلفة للواقعة منذ البداية للنهاية. تأمّل الهيئة العامة للاستعلامات من وسائل الإعلام الدولي عرض الصورة كاملة بمختلف جوانبها ومراحلها التزاماً بأمانة نقل المعلومة بصورة شفافة وشاملة، وفقاً للمعايير المهنية الدولية المتعارف عليها.