بين البشرى والخوف.. العالم يترقب مدى صمود لقاحات كورونا أمام السلالات الجديدة

بعدما تم طرح أكثر من لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، واستبشر العالم بقرب القضاء على الوباء الذي فتك بالبشرية منذ أواخر 2019 حتى توالت 'أنباء غير سارة' عن رصد سلالات جديدة من العدوى، وسط مخاوف من أن تكون أشد انتقالا وفتكا، أو أن اللقاحات التي جرى تطويرها لن تظل ناجعة في الوقاية.

ووفقا لموقع سكاي نيوز عربية، فإن الطفرات الجديدة التي شهدها فيروس كورونا المستجد لم تكن أمرًا مفاجئا، بالنسبة إلى العلماء، بل إنه كان متوقعًا.

وجرى التحذير خلال الأسابيع الماضية، من سلالات فيروس تحملُ طفرت صغيرة للغاية، لكنها قد تجعل اللقاحات أقل نجاعة، وهو ما يعني إعادة عقارب الساعة إلى الوراء لبعض الشيء، بينما تتطلع بلدان العالم إلى انفراج قريب، لأجل إعادة إنعاش الاقتصاد وإعادة الحياة إلى طبيعتها السابقة، قدر الإمكان.

لكن هذه التغييرات الجينية التي تحصل في الفيروس ليست الوحيدة التي تثير خشية العلماء، بل يوجد أمرٌ آخر لا يقل خطورة، ويحصل تحديدا عندما يتكاثر ويقومُ بإنتاج نسخ من نفسه.

ويميل فيروس كورونا المستجد بشكل ملحوظ إلى خلط أجزاء كثيرة وهائلة مما يعرف بالشريط الوراثي 'الجينوم' عندما يقوم بنسخ نفسه.

و تشهدُ عملية نسخ الفيروس لنفسه، في حالة الطفرات الصغيرة، أخطاء بسيطة، على غرار ما قد يحصل عندما تنقلُ نصا من هنا إلى هناك، فتقعُ بعض الأخطاء اللغوية في جملة ما، لكن ثمة ظاهرة أخرى أشد تعقيدا.

هيثم شاكر يعلن تعافيه من فيروس كورونا بعد 16 يوماً من العزل المنزلي

صبري فواز يعلن إصابته بفيروس كورونا