سلّطت وفاء حامد، خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي، الضوء على حقيقة 'الجن العاشق'، مؤكدة أنه ليس مجرد خرافة، بل أحد أنواع المس التي قد تصيب الإنسان، موضحة أن الجني الذكر قد يقع في عشق امرأة من الإنس، كما يمكن أن تُفتن جنيّة برجل من البشر.
وبيّنت وفاء حامد أن هذا النوع من الجن يستغل تهاون الإنسان في أداء العبادات وضعف التحصينات الدينية، مما يؤثر سلبًا على حالته النفسية، حيث يجعله مرهقًا وشديد التوتر، مشيرة إلى أن تأثيره قد يطال بعض الأشخاص بشكل مباشر أو غير مباشر.
أولًا: أعراض الجن العاشق
- ظهور علامات غير مبررة على الجسد مثل الخدوش أو الكدمات، خاصة على الظهر.
- النفور من الصلاة وصعوبة الالتزام بالعبادات الدينية.
- الشعور وكأن هناك علاقة حميمة أثناء النوم دون القدرة على التحكم بالحركة.
- الإحساس بوجود نفس قريب أثناء النوم.
- اضطرابات في العلاقات العاطفية، مما يؤدي إلى نفور بين الشريكين.
- الشعور بالإرهاق المستمر وتسارع ضربات القلب، خصوصًا عند النوم، دون سبب طبي واضح.
- آلام في المعدة دون تشخيص طبي دقيق.
- حدوث نزيف غير مبرر لدى النساء دون سبب طبي واضح.
- المعاناة من صداع مزمن بدون تفسير طبي.
- نفور الحيوانات من الشخص المصاب دون سبب واضح.
- الإحساس الدائم بالمراقبة وسماع همسات في الأذن.
- رؤية رموز غريبة أو حيوانات مخيفة في الأحلام.
- الشعور بضيق في التنفس بدون سبب طبي واضح.
- حدوث ثقل في أطراف الجسم بدون تفسير طبي.
ثانيًا: طرق الحماية من الجن العاشق:
- الالتزام بالتحصين من خلال النصوص الدينية والأذكار اليومية.
- المداومة على قراءة آية الكرسي والمعوذتين في الصباح والمساء.
- الحرص على الطهارة الدائمة والوضوء قبل النوم.
- تجنب النوم بملابس قصيرة أو كاشفة.
- الابتعاد عن العزلة والانخراط في الحياة الاجتماعية.
- المواظبة على الاستغفار والذكر بشكل مستمر.
- التصدق بانتظام، لما لها من أثر في التحصين والحماية.