تاجر يستعرض مأكولات الفسيخ في شم النسيم.. وأحمد موسى يعلق: شامم الريحة من على بعد

قال محمد محسن – أحد أشهر تجار الفسيخ في مصر، إن هناك إقبال كبير على شراء الفسيخ هذا العام في شم النسيم مقارنة بالأعوام السابقة، ونظرًا للفارق بين فترة العيد ويوم شم النسيم.

وأوضح محمد محسن خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الفسيخ والرنجة والسردين عادة مصرية منذ زمن طويل، ويعتاد الكثير من المصريين تناوله كل يوم شم النسيم.

وعلق الإعلامي أحمد موسى مازحًا على رائحة الفسيخ الرائجة قائلاً: «أنا شامم الريحة من على بعد وأنا قاعد في الاستديو، ومدينة الإنتاج الإعلامي كلها شامة الريحة دلوقتي».

وأشار تاجر الفسيخ، إلى أنه يجب فتح سمكة الفسيخ من الظهر وليس البطن، لكي لا يظهر أمامك الأمعاء الداخلية المتواجدة في البطن، والفسيخ الحلو هو الفسيخ الوردي والفسيخ الدلع.

وأضاف محمد محسن، أن مائدة الفسيخ تحتوي على بطارخ الرنجة المرملة، والتي بها نوعين؛ المرملة والناعمة، إضافة إلى سلطة الرنجة التي تحتوي على سلطة ألوان ورنجة وتوابل وفلفل ألوان، وأيضًا الملوحة والتي تحتوي على كمية كبيرة من الملح

واستعرض أيضًا؛ كافيار البوري، والذي يحتوي على كمية كبيرة من الفوسفور والأوميجا 3 ، ويعتبر أقوى طبق على مائدة أكلة الفسيخ، إضافة إلى سمك المكاريل الثمين والذي يحتوي على المعادن والفيتامينات، حيث يعتبر بمثابة «الحمام».

ولفت تاجر الفسيخ، إلى أن سعر سمك المكاريل يتراوح من 350 جنيها إلى 500 جنيها، في حين أن سعر الكافيار يصل إلى 2000 جنيه، بينما يبلغ سعر كيلو السردين الواحد بـ 120 جنيها فقط، ويكون في متناول الجميع.

وأردف الفسخاني قائلاً: الفلسطينيين لما بييجوا يأكلوا الفسيخ مش بيأكلوه زينا، لإنهم بيحمروا الفسيخ في الزيت الأول وبعدين يقشروا الجلد وبعدين يأكلوه.

واختتم: السمك البوري من الأسماك الغنية بالفيتامينات جدًا، ويجب شراؤها من مكان مضمون.