تحدث للمرة الأولى .. آبي أحمد يرفض عقد أي لقاء صحفي بعد تسلم جائزة نوبل للسلام
أثار رفض رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، إجراء مقابلات صحفية عقب تسلمه جائزة نوبل للسلام، في واقعة تعد الأولى من نوعها.
ولم يعقد آبي أحمد مؤتمرا صحفيا قبل حفل تسلم جائزة نوبل بيوم، كما هو معهود، حيث يعقد الفائز بالجائزة قابلة مع إحدى الوسائل الإعلامية، كذلك يعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس الوزراء النرويجي في اليوم الذي يلي تسلم الجائزة، بالإضافة إلى المشاركة كضيف شرف في جلسة حوارية تستضيفها منظمة save the Children، وفقا للبروتوكول.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست رفض آبي أحمد المشاركة في حدث تستضيفه منظمة "إنقاذ الطفولة" Save the Children تحظى خلاله مجموعة من الطلاب بفرصة تقليدية لطرح الأسئلة على الحائزين على جائزة نوبل، وتسعى لجنة نوبل تسعى لدفع أبي إلى تغيير رأيه، وتجنيبها حرجا كبيرا.
وقال هنريك أوردال، مدير الأبحاث في معهد أبحاث السلام في أوسلو، إن هذه هي المرة الأولى التي يرفض فيها حائز على جائزة السلام تلقي الأسئلة خلال ثلاثة عقود على الأقل، إن لم يكن على الإطلاق، مشيرا إلى أنه "من المفهوم أن أبي هو رئيس وزراء مشغول، وأنه قد لا يكون قادرا على المشاركة في كل الفعاليات، ولكن لا يمكن أن يكون الجدول الزمني المزدحم هو التفسير الوحيد لرفضها جميعا.
ومن جانبها وصفت يلين سيوم، المحدثة الإعلامية لرئيس وزراء إثيوبيا، ردود الأفعال حول تصرف أبي أحمد بالتفسيرات الخاطئ، معتبرة أن التصرف المتواضع لرئيس الوزراء المتجذر في الثقافة الإثيوبية قد لا يتماشى مع الطبيعة العامة لجائزة نوبل.
وأضافت أن آبي يشعر بالتواضع والامتنان، وقد صرح سابقا بأن جائزة نوبل بالنسبة له: 10% احتفال و90% مسؤولية إضافية للعمل بجد من أجل السلام، وهو ما يفعله كل يوم.