تحذيرات انقطعت بطلقة.. حكاية سنوات الجيرة انتهت بجريمة خلال جلسة صلح

لم ينسى 'سيد'، طوال السنوات الماضية مواقف جارة التي اعتبرها عدائية بين أهل بيته، وظل خلال الفترة الماضية يفكر في الانتقام، 'لو مخدتش حثي هبئا هيفة في المنطقة، لكن الشاب انتظر الوقت المناسب حتى ينتقم أمام جميع منطقته لترويعهم مثلما قال 'هعلم على المنطقة كلها'.

'لازم أجر شكله الأول'، بدأت المشكلة عندما كان المجني عليه يسير رفقة زوجته في الشارع فقام المتهم بمحاولة التضييق على المجني عليه أمام المارة، لكن 'حازم' المجني عليه حاول معاتبته، 'ياجدع عيب دا أنا ماشي مع مراتي'.

وقعت مشادة كلامية بين الجيران وذهب كل منهما لحال سبيله وفي نهاية اليوم توجه 'حازم'، لمعاتبة المتهم على فعله، وكانت في نيته الصلح لكن 'سيد' كان متربصا له، وأنهى حياته بطلقة نارية بفرد خرطوش؛ ليسقط على الأرض غارقا في الدماء.

واستعمت النيابة العامة إلى أقوال والدة المجني عليه خلال جلسة تحقيق أمس، إذ قالت إن المجني عليه كان برفقة زوجته لشراء بعض الاحتياجات المنزلية لمسكن الزوجية، فضايق المتهم زوجة المجني عليه في الطريق أمام المارة، وتوجه زوجها لمعاتبة المتهم على فعله، وكانت في نيته الصلح معه ولكن المتهم تربص بابنها، لينهي حياته بإطلاق عيار ناري بفرد خرطوش عليه، ليسقط على الأرض غارقا في الدماء، ليتوجهوا به إلى المستشفى، مفارقا الحياة.

أشارت والدة المجني عليه، إلى وجود خلاف سابقة بين ابنها والمتهم، وأن المتهم كان دائما يرسل تهديدات للمجني عليه، مصرحة بوجود خلاف بينهما منذ عام مضى، إذ تشاجرالمجني عليه مع المتهم، وكسر ذراع ابنها، متابعة حديثها: «كانوا بيبعتلونا تهديدات على طول، إنهم عاوزين يقتلوه، وبعتولنا كفن وعليه اسمه على أساس إنهم هيموتوه».

كان قاضي المعارضات، جدد حبس المتهم صباح اليوم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بعد أن استمعت النيابة العامة لأقواله وزعم أن المجني عليه اعتدى عليه بالسباب والشتائم وتطور الأمر بينهما إلى شجار انتهى بوفاة المجني عليه رميًا بالرصاص.

الإعدام لزوجة وعشيقها في جريمة قتل مُسن بالإسماعيلية

«عمود إنارة».. يكشف جريمة قتل شخص لزوجته وإبلاغه باختفائها منذ عامين بالمقطم