تحذير برلماني من مستلزمات وأدوات المدارس المغشوشة
طالب طارق متولى، عضو مجلس النواب، بالحذر من مستلزمات وأدوات المدارس المغشوشة، حيث إن أدوات حفظ الطعام 'اللانش بوكس' وبعض زجاجات المياه الرديئة منتشرة وموجودة في الأسواق، حيث يتم تصنيع هذه الزجاجات من مواد كيماوية تتسرب إلى الماء مع تكرار استخدام الزجاجات، وعند تراكمها في الجسم، تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، لأنها غير مؤهلة لإعادة استخدامها.
وقال النائب إن كثيرا من الأمراض المعدية والنزلات المعوية والعدوى الجلدية تظهر مع بدء الدراسة على الأطفال وأغلب الأمهات لا يلتفتن إلى أسباب تلك الأمراض وأنتشارها، فأبرز الأسباب التى تؤدي للأمراض خلال فترة الدراسة هى سوء المستلزمات والأدوات المدرسية التى يستخدمها الطفل، فالطفل يلمس ويستنشق ويضع فى فمه ادوات مدرسية طيلة اليوم الدراسي، مكونة من مواد بلاستيكية معاد تدويرها ومضاف لها صبغات سامة وألوان غير صحية وأوراق معاد تدويرها وذات رائحة رديئة وملمس خشن، تصيب الجهاز التنفسي بأمراض مزمنه، بالاضافة لـزمزميات وعبوات لحفظ الطعام تصنع من خامات لا تصلح لحفظ الطعام والماء؛ وتغرق الأسواق الشعبية بتلك المستلزمات التى يتم تداولها بدون أى بيانات وتباع بأسعار رخيصة بالأسواق لجذب أولياء الأمور.
وأشار إلى أن الـ لانش بوكس وزجاجات مياه،و ملاعق وأكواب، باتت ضمن الأدوات المدرسية الأساسية، التى يحرص أولياء الأمور على شرائها لأبنائها لإسعادهم مع استقبال العام الدراسى الجديد، لكن الفرحة قد تنتهى بكارثة، بسبب مخاطرها على الصحة، حيث لجأ بعض التجار إلى صناعة تلك الأدوات بجودة رديئة، والاعتماد على خامات بلاستيكية ضارة بالصحة، وطرحها فى الأسواق الشعبية بأسعار رخيصة، تجذب أولياء الأمور لشرائها، دون علم أنها قد تتسبب فى مشكلات صحية كبيرة لأبنائهم.
كورونا يجتاح البرلمان التونسي.. إصابة 18 نائبًا بالفيروس
تحذير برلماني جديد من لعبة بابجي: تواصل حصد أرواح الأطفال