«تخاف من الثعابين وعمليات التجميل».. أسرار عن رجاء الجداوي التي واجهت الكاميرات بشجاعة

تحل اليوم 6 سبتمبر ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة رجاء الجداوي الـ91، والتي وُلدت عام 1934 في محافظة الإسماعيلية، وارتبط اسمها بالأناقة والشياكة حتى لُقبت بملكة الأناقة، كما حصلت على لقب ملكة جمال مصر في بداياتها، قبل أن تشق طريقها إلى عالم الفن والتمثيل وتصبح واحدة من أبرز نجمات الشاشة المصرية.

رجاء الجداوي بدأت مسيرتها كعارضة أزياء وحققت نجاحًا كبيرًا حتى وصلت إلى العالمية، إذ عملت في عروض أزياء بباريس لمدة سبعة أشهر، وهو ما منحها شهرة واسعة وجعلها واحدة من أبرز الوجوه التي جمعت بين الجمال والثقافة والرقي.

رجاء الجداوي رجاء الجداوي

رغم نجاحها، عانت الفنانة الراحلة من عقدة نفسية رافقتها طوال حياتها، حيث كانت تخشى الثعابين والزواحف بشكل كبير يصل إلى حد الإغماء عند رؤيتها. كما رفضت إجراء أي عمليات تجميل مؤكدة أنها أرادت الاحتفاظ بملامحها الطبيعية كما هي حتى تلقى ربها، رافضة عمليات شد الوجه خوفًا من آثارها الجانبية ورغبةً في أن تكون ملامحها انعكاسًا لما فعله الزمن بها.

رجاء الجداوي رجاء الجداوي

تحدثت رجاء الجداوي في أكثر من لقاء تلفزيوني عن رؤيتها للموت، مؤكدة أنه من أقسى ما يواجه الإنسان، خاصة بعد وفاة زوجها الكابتن حسن مختار، حارس مرمى نادي الإسماعيلي ومنتخب مصر الأسبق، والذي تزوجت منه بعد قصة حب قصيرة لم تتجاوز ثلاثة أيام. وأثمر هذا الزواج عن ابنتها الوحيدة أميرة.

كما روت أنها تعرفت على حسن مختار في أسوان أثناء مشاركتها في عرض مسرحية 'روبابيكيا' مع وفد فني ضم خالتها الفنانة تحية كاريوكا، ومن هنا بدأت قصة حب تحولت سريعًا إلى زواج استمر حتى وفاة مختار.

رجاء الجداوي رجاء الجداوي

رجاء الجداوي كشفت أيضًا في تصريحات سابقة عن خضوعها لعملية جراحية لإزالة ورم على الغدة، مؤكدة أنها لم تُخبر أحدًا وقتها ودخلت العملية وحيدة، كما أوضحت أن زيادة وزنها كانت نتيجة مشكلة في الغدة استلزمت علاجًا مدى الحياة.

رحلت رجاء الجداوي في 5 يوليو 2020 بعد إصابتها بفيروس كورونا، تاركة خلفها مشوارًا فنيًا طويلًا ومسيرة حافلة بالأعمال السينمائية والتلفزيونية التي ستظل خالدة في وجدان الجمهور المصري والعربي.