تدريس الذكاء الاصطناعي بالمدارس المصرية اليابانية العام الدراسي المقبل

أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال مشاركته في ورشة عمل موسعة مع شركة "سبريكس" اليابانية بالعاصمة طوكيو، أن مادة الذكاء الاصطناعي ستدخل رسميًا ضمن المناهج التعليمية بالمدارس المصرية اليابانية بداية من العام الدراسي 2025 / 2026، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو تطوير التعليم ومواكبة الثورة التكنولوجية العالمية.

وأوضح الوزير أن إدخال الذكاء الاصطناعي سيكون ضمن منهج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)، والذي تم إعداده بالتعاون مع الجانب الياباني وفق أحدث النظم المعتمدة في التعليم الياباني، مشيرًا إلى أن المنهج يركز على تعليم البرمجة من خلال الألعاب الإلكترونية، بما يسهم في تطوير مهارات التفكير المنطقي والإبداعي لدى الطلاب، وصولًا إلى تأسيس فهم متين لمبادئ الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن هذا التوجه يمثل نقلة نوعية في بناء قدرات الطلاب وتطوير مهاراتهم التكنولوجية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، خاصة في ظل التحول الرقمي العالمي المتسارع.

جاء ذلك خلال مناقشة موسعة مع شركة "سبريكس"، والتي تضمنت أيضًا بحث سبل التعاون في إدخال أنشطة رياضيات خاصة ضمن الأنشطة اليابانية المعتمدة في المدارس، بهدف تعزيز قدرات الطلاب ومعالجة جوانب الضعف في المادة، إلى جانب تنفيذ مناهج جديدة قائمة على التجربة والتحليل والتفكير النقدي.

من جانبه، أكد رئيس شركة "سبريكس" اليابانية، تسوني إيشي، أن الشركة تتطلع إلى شراكة تعليمية طويلة الأمد مع وزارة التربية والتعليم المصرية، تشمل دعم تطوير المناهج ومساعدة الطلاب على مواكبة أحدث التطورات العالمية في التعليم، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والبرمجة التطبيقية.