تراجع طفيف لمؤشر الدولار وعوائد السندات الأميركية
شهد الدولار وعوائد السندات الأمريكية تراجعًا طفيفًا بعد صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، التي أظهرت زيادة طفيفة في الأسعار دون الوصول إلى مستويات قد تدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لإعادة النظر في سياسته النقدية في الأشهر القادمة.
ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي تصدره وزارة التجارة، بنسبة 0.1% في يونيو، كما كان متوقعًا، بعد استقراره في مايو، وهذا الارتفاع يهيئ الظروف أمام الاحتياطي الفيدرالي لبدء خفض معدلات الفائدة في سبتمبر.
على أساس سنوي، زاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.5%، مقارنة بارتفاع قدره 2.6% في مايو، وهو ما يتماشى مع توقعات الخبراء الاقتصاديين التي استطلعت رويترز آراءهم.
سعر الدولار الأمريكي
ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.23% إلى 154.29 ين، كما ارتفع اليورو بنسبة 0.12% إلى 1.0857 دولار، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.12 بالمئة إلى 1.2866 دولار.الدولار
ولم يشهد مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، تغيرًا يذكر وبلغ 104.33 بعد أن ارتفع بنسبة 0.08 بالمئة قبل صدور البيانات.
يعد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي من المؤشرات الرئيسية للتضخم التي يعتمدها البنك المركزي الأمريكي في اتخاذ قرارات السياسة النقدية.
ويساهم تراجع ضغوط التضخم في تعزيز ثقة المسؤولين الذين سيجتمعون الأسبوع المقبل في أن التضخم يتحرك نحو هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة.
في ذات الوقت، سجل الين أداءً بارزًا في أسواق العملات هذا الشهر، حيث ارتفع إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 151.945 ين مقابل الدولار يوم الخميس، بعد أن بدأ الشهر عند أدنى مستوى له في 38 عامًا عند 161.96 ين.
ويأتي هذا الارتفاع بعد ما يُشتبه في أنه تدخلات من بنك اليابان، وسط توقعات بأنه سيشدد السياسة النقدية في اجتماعه المقبل، مما ساهم في انهيار أنشطة المضاربة.