استحموا معًا.. مناشدات أوروبية لترشيد الطاقة يقابلها «كيد روسي»

ما زال صدى وقف روسيا إمدادات الغاز عن دول أوروبا، يؤرق قادة القارة العجوز حتى بلغ بوزيرة البيئة السويسرية سيمونيتا سوماروجا أن توصي مواطنيها بالاستحمام معًا من أجل توفير الطاقة.

وحاولت الوزيرة السويسرية، الترويج لتدابير تخفض الاستهلاك بنسبة 15 في المئة هذا الشتاء تجنبًا لأخطار انقطاع التيار الكهربائي.

وذكر تقرير لصحيفة «ذا تايمز» البريطانية أن الوزيرة وفي مسعى ردها على أسئلة حول حملة الحكومة من قبل قراء الصحيفة السويسرية '20 مينوتين' (20 دقيقة)، اقترحت أنه يمكنهم «إيقاف تشغيل الكمبيوتر عندما لا تكون هناك حاجة إليه أو إطفاء الأنوار أو الاستحمام معًا».

لكن فيما يبدو أن اقتراح الوزيرة لم يلقى ترجيبًا من جانب المواطنين بل وصل للسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أجبر سوماروجا على توضيح موقفها في مقابلة مع صحيفة «تاجيز-أنزيجر» اليومية السويسرية. وقالت إن النصيحة كانت مخصصة للشباب وأقرت بأنه «بعد سن معينة، لا يعود الاستحمام المشترك مناسباً للجميع».

وزيرة البيئة السويسرية وزيرة البيئة السويسرية

شاب روسي يغيظ الأوروبيين في بث مباشر

في وقت أصبحت قارة أوروبا تترقب شتاء قارسا مظلما مع أزمة الطاقة، خرج شاب روسي في بث مباشر، لمدة 30 يوما على مدار 60 دقيقة، يظهر خلاله غازا مشتعلا ما زاد الطين بلة.

ويبد أن الشاب الروسي، أراد من إشعال غاز الطهي بكامل طاقته لمدة شهر بلا توقف، بعث رسالة كيدية للأوروبيين بأن استهلاك الغاز طوال تلك المدة لم يكلفه سوى 1.44 يورو فقط. في حين تجاوزت أسعار الغاز في أوروبا عتبة 2900 دولار لكل ألف متر مكعب، وفقا لبيانات بورصة «ICE» ومقرها لندن.

قادة أوروبا يناشدون بضرورة ترشيد الاستهلاك

يأتي ذلك مع تصاعد مناشدات قادة أوروبا، أبناء بلادهم ضرورة ترشيد الاستهلاك حتى وصل الأمر بوزيرة البيئة السويسرية سيمونيتا سوماروجا أن توصي مواطنيها بالاستحمام معًا من أجل توفير الطاقة.

وتحاول الوزيرة الترويج لتدابير تخفض الاستهلاك بنسبة 15 في المئة هذا الشتاء تجنبًا لأخطار انقطاع التيار الكهربائي.

وذكر تقرير لصحيفة «ذا تايمز» البريطانية أن الوزيرة وفي مسعى ردها على أسئلة حول حملة الحكومة من قبل قراء الصحيفة السويسرية '20 مينوتين' (20 دقيقة)، اقترحت أنه يمكنهم «إيقاف تشغيل الكمبيوتر عندما لا تكون هناك حاجة إليه أو إطفاء الأنوار أو الاستحمام معاً».

من جانبه، طالب الرئيس الفرنسي ماكرون، الشركات والأسر محاولة خفض استهلاكها بنسبة تصل إلى 10 بالمئة، الأمر الذي ينذر بحدوث انقطاعات للكهرباء في فرنسا خلال الشتاء المقبل.

كما بدأت ألمانيا، اعتماد سلسلة من الإجراءات لتوفير الطاقة مطلع الشهر الجاري.

وفرضت الحكومة الألمانية حدا أقصى للتدفئة في المكاتب والمباني العامة، عند 19 درجة. كما قررت خفض الحرارة إلى 12 درجة في الأماكن التي يقوم فيها الموظفون بعمل بدني مكثف، ولن تُشغّل في المناطق العامة مثل الممرات، ولن يكون هناك ماء ساخن لغسل اليدين.

في السياق ذاته، حذر رئيس وزراء هِنْغاريا، فيكتور أوربان، من أن القارة قد تشهد وقفا لعمل 40 بالمئة من صناعاتها في الشتاء على إثر القرار الروسي.

أزمة طاقة في أوروبا أزمة طاقة في أوروبا

تعديلات عاجلة بالقانون.. روسيا تمنح مزايا الجنسية لضم مقاتلين أجانب

روسي يُزيد جراح الأوروبيين في بث مباشر لـ30 يومًا