تشبه دور البرد العادي.. أعراض خطيرة لمتحور كورونا الجديد JN.1
تشهد العديد من بلدان العالم عودة انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا بين المواطنين؛ وذلك نتيجة للتقارير التي تم تداولها حول انتشار متحور JN.1 في عدد من البلدان حول العالم، ولا سيما في المملكة المتحدة.
متحور كورونا الجديد JN.1
وتم تسجيل أكثر من 100 ألف حالة تظهر نفس أعراض المتحور الجديد، وتأتي هذه التطورات وسط إصدار تحذيرات منظمة الصحة العالمية بشأن الفيروس وتبعاته المحتملة.موقع قناة صدى البلد يستعرض تفاصيل انتشار متحور كورونا الجديد JN.1 كما يأتي
متحور كورونا الجديد JN.1
متحور كورونا الجديد JN.1 هو نسخة متطورة م BA.2.86، ويحتوي على 20 طفرة على بروتين سبايك، وهو ما كان مصدرًا لقلق كبير عندما تم اكتشافه لأول مرة.متحور JN.1 لكورونا يعتبر أقل من 0.1% من حالات فيروس كورونا في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، وقد اكتُشف لأول مرة في سبتمبر 2023 بالولايات المتحدة، وتم اكتشافه في 11 دولة أخرى.
أعراض متحور كورونا JN.1
حتى الآن، لا توجد أعراض جديدة مرتبطة بالإصابة بالمتغير JN.1. يعتقد الأطباء أن ذلك يرجع إلى انخفاض عدد الحالات المرتبطة بهذا المتغير الفرعي من متغير أوميكرون، والذي تتمحور أعراضه حول «الحمى والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف وآلام العضلات والتعب والصداع والإسهال»، والتي تشبه دور البرد العادي.حقيقة انتشار متحور كورونا الجديد في مصر
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الصحة أنه لم تُسجل في مصر أي حالات إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا، مشددة على أن الوزارة تتابع باهتمام التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض والوقاية الأميركي، بالإضافة إلى السلطات الصحية في بعض الدول الأخرى حول العالم، بشأن اكتشاف سلالة فرعية جديدة للمتحور المهتم به، المعروف بالمتحور أوميكرون، والمُسمى بالمتحور 1.JN.وأوضحت وزارة الصحة أن متحور كورونا الجديد 1.JN يتمتع بمعدل انتشار عالٍ ولديه القدرة على الإصابة بالحالات التي سُبق تطعيمها باللقاحات القديمة ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، التي تم استخدامها قبل عام 2023.
الوقاية من متحور كورونا؟
وفقًا للوزارة، من المتوقع أن تقدم الجرعات الأولية من لقاح كورونا حماية ضد المتحور الجديد 1.JN، ودعت إلى الاستمرار في تعزيز الإجراءات الاحترازية مثل تنظيف الأيدي والأسطح بانتظام، وارتداء الكمامات في المناطق المزدحمة وغير مهوَّاة، والبقاء في المنزل في حال ظهور أعراض التنفس المرتبطة بالفيروس، وهذه الإجراءات تهدف إلى الحد من انتشار العدوى والمساهمة في الحفاظ على سلامة الأفراد والمجتمع.