الفريق أسامة ربيع يكشف لـ أحمد موسى القصة الكاملة لدراسات مشروع ازدواج قناة السويس.. فيديو

كشف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، آخر المستجدات الخاصة بمشروع ازدواجية المجرى الملاحي لقناة السويس، وتأثير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على حركة الملاحة في القناة الملاحية، موضحًا موعد عودة حركة التجارة العالمية.

وأوضح أسامة ربيع في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم ازدواج 72 كم في مشروع تطوير القطاع الجنوبي لقناة السويس، بالإضافة إلى 10 كم آخرين خلال المرحلة الماضية، ويتبقى فقط أجزاء بسيطة في الاتجاه الشمالي والجنوبي، معلقًا: كل المشروعات التي تتم في قناة السويس، هي مشروعات مدروسة جيدًا وعلى أعلى درجة، ومنها مشروع الازدواجية ومشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة.

مشروع ازدواجية المجرى الملاحي لقناة السويس

وتابع رئيس هيئة قناة السويس: لدينا دراسات تؤكد بأن حركة التجارة العالمية هتزيد بنحو 5.3 %، وسنة 2034 هتزيد عدد السفن العابرة من قناة السويس إلى 135 سفينة، ومشروع ازدواجية المجرى الملاحي للقناة سيستغرق مدة تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات، لأنه سيتم الإنفاق عليه من ميزانية الهيئة الاستثمارية، ومنذ عام 2019 لم نكلف الموازنة العامة للدولة مليما واحدًا، حيث أن ميزانية الهيئة تصل إلى 6 مليار جنيه، لافتًا: وزارة المالية تحصل على أموال من أرباح قناة السويس وليس العكس.

واستكمل الفريق أسامة ربيع: الازدواج الكامل للمجرى الملاحي لقناة السويس هدفه القضاء على حالة التكدس والانتظار، ويهدف إلى زيادة عدد السفن المارة من القناة الملاحية من 101 سفينة إلى 140 سفينة، ونتوقع 5.3% زيادة في عدد السفن بحلول 2034.

قناة السويس الجديدة

وأكمل الفريق أسامة ربيع: قناة السويس الجديدة تسببت في «هسهس» للجماعات المشككة والمضللة في مشروعات الدولة وخاصة قناة السوي ، مؤكدًا: مشروع تطوير القناة الجنوبي لم يحمل ميزانية الدولة أي مبالغ، وأفاد القناة كثيرا في مجابهة أزمات قد تحدث على غرار «إيفرجيفن»، وتطوير القطاع الجنوبي لقناة السويس أنقذها من الإغلاق 3 مرات.

وأكد الفريق أسامة ربيع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد أن قناة السويس ساهمت في عبور ضعف عدد السفن.

وأشار ربيع إلى أن المشروعات في القناة لم تتم إلا بدراسة الجدوى بعد إقرار الرئيس والحكومة والبرلمان، ومشروع ازدواج قناة السويس ضروري وحتمي؛ والعمل يعني التفكير في المستقبل، معلنا: 82 كم من قناة السويس مزدوجة بالفعل، والمتبقى أجزاء بسيطة في الاتجاه الشمالي والجنوبي.

وعلق الفريق أسامة ربيع: يجب أن نحافظ على قناة السويس كمصدر دخل للنقد الأجنبي، وكل الاستثمارات والمشروعات التي تتم من أموال الهيئة، وشراء صفقة القاطرات الأخيرة تكلف نحو 80 مليون دولار وتم دفعها بالعملة المصرية، مردفًا: من يناير حتى الآن هناك تأثير 50% بالسالب على إيرادات القناة الدولارية، وحركة التجارة تغيرت بالسالب لـ40% بحركة القناة.

تأثير أحداث البحر الأحمر على قناة السويس

واستكمل الفريق أسامة ربيع قائلا: متفائل من تعويض الخسائر بقناة السويس بعد انتهاء أحداث البحر الأحمر، مستطردا حول ازدواج قناة السويس: المشروع سيقضي على أي أحلام بشأن ممرات تجارية جديدة.

وأكد رئيس هيئة قناة السويس، أن هناك تأثير كبير على أسعار الشحن والناولون للسفن والحاويات التجارية؛ نتيجة الاضطرابات التي حدثت في منطقة البحر الأحمر خلال الفترة الماضية، حيث أن أسعار الشحن للسفن التجارية وصلت إلى 5000 دولار على الحاوية الواحدة مقارنة بـ 750 دولار في الماضي.

وتابع: رحلة السفن والحاويات تستغرق من 12 إلى 15 يوم نتيجة الاتجاه للعبور من طريق رأس الرجاء الصالح، والسنة اللي فاتت وفرنا 55 مليون طن من الانبعاثات الكربونية في قناة السويس.

وأوضح الفريق أسامة ربيع، أن غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر كارثة بيئية بكل المقاييس وستؤثر على الثروة السمكية في اليمن، ولكنها لن تؤثر على حركة السفن التجارية في قناة السويس، مردفًا: إذا حدثت الهدنة بشأن الأحداث في غزة؛ سيكون هناك تيسير في حركة التجارة العالمية داخل قناة السويس الملاحية.