تصريحات نتنياهو ضد مصر.. كيف رد سمير فرج على رئيس وزراء اسرائيل
تصريحات نتنياهو ضد مصر تصدرت محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، وشهدت تفاعلا كبيرا من النشطاء، ورد عليها المفكر الإستراتيجي اللواء سمير فرج عبر مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، وتبعها كذلك تضامن عربي واسع مع مصر، ضد الأكاذيب التي روجها رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتياهو ضد مصر.
القاهرة ترد رسميًا على تصريحات نتنياهو ضد مصر
وردت مصر رسميًا على تصريحات نتنياهو ضد مصر من خلال بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ٣ سبتمبر الجاري، حيث أعربت عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم 2 سبتمبر، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة. كما تؤكد مصر على رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسئولين الاسرائيليين في هذا الشأن.
وحملت جمهورية مصر العربية الحكومة الاسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
وتؤكد جمهورية مصر العربية حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.
سمير فرج يرد على نتنياهو
قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن محور فيلادلفيا شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة، وتابع في الأساس إلى الأراضي غزة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن وزير الدفاع الإسرائيلي رفض التواجد في محور فيلادلفيا، ونتنياهو هو من أصر على البقاء والتواجد في المحور بداعي وجود أنفاق بين غزة ومصر.
وأكد المفكر الاستراتيجي، أنه تم غلق جميع الأنفاق والمعابر الحدودية بين مصر وقطاع غزة، ولا وجود لأنفاق في الوقت الحالي بين الجانبين.
وأشار سمير فرج، إلى أن سر تمسك نتنياهو بالتواجد في محور فيلادليفا هو محاولة السيطرة على الشعب الإسرائيلي بوجود إسرائيل في غزة، كما يريد تعطيل الموافقة على وقف إطلاق النار.
وتابع اللواء سمير فرج: نتنياهو لا يريد السلام، خوفًا من الحساب بجانب بعض المسئولين الإسرائيليين، فهو لديه 3 قضايا فساد منهم فشله في تحرير الرهائن وتدمير حماس.
وأوضح المفكر الاستراتيجي، أنه فيما يتعلق بخريطة محور فيلادلفيا منذ عام 1948؛ فقد تتم إدخال بعض التعديلات من خلال تعديل أوضاع القوات المصرية والإسرائيلية طبقا لاتفاقية كامب ديفيد عام 2005، وذلك بعد انسحاب إسرائيل من غزة إلى السلطة الفلسطينية في نفس العام.