تضامن النواب تناقش استعداد مصر لمواجهة الأزمات والكوارث
طالب الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، بضرورة الاهتمام بملف مواجهة الأزمات والكوارث والاستفادة من التطورات الحديثة والتكنولوجية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال جلسة استطلاع ومواجهة عقدتها لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي،عصر اليوم، بشأن مراكز الإغاثة على مستوى جمهورية مصر العربية، وكيفية مواجهة الأزمات والكوارث، وكيفية توقع حدوثها، بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وممثلي الوزارة وبعض الوزارات الأخرى منها التخطيط والمالية والتموين والتنمية المحلية والطيران المدنى والموارد المائية والري والشباب والرياضة والصحة.
وقال القصبي: لجنة التضامن تابعت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص هذا الملف، ولديها مخاوف بشأن تحديات هذا الملف ومخاطر الأزمات والكوارث، لذلك اهتمت بعقد هذه الجلسة لبحث هذه القضية الهامة بحضور نحو 13 وزارة.
وتابع: "هناك العديد من الكوارث الطبيعية وغيرها، والعالم الآن يتحدث ويشير بأصابع الاتهام إلى دول تستخدم التكنولوجيا الحديثة في صناعة الكوارث، ومخاوف من تدخل دول لديها إمكانيات وعلماء تستخدمهم في إحداث أزمات في بعض الدول، وهناك من يؤيد ذلك، وهناك من يرى أنها لم تدخل حيز التنفيذ".
وشدد ضرورة أخذ الاستعدادات اللازمة لهذه الأمور، والاستفادة من الخبراء والجهات والإدارات المعنية بالأزمات والكوارث، لافتاً إلى أن هناك في وزارات توجد إدارات للأزمات والكوارث، لكن في بعض الوزارات الأخرى لا توجد إدارات للأزمات رغم أنها جهات أساسية لمواجهة الأزمات، فهذا الملف له خطورته وتحدياته.
وقال: نفتح هذا الملف ونعلم حجم وقيمة الدولة المصرية الكبيرة، ونعلم قيمة اختيار مصر لتستضيف مؤتمر قمة المناخ، كما يتزامن مناقشة هذا الملف مع الأزمة الفلسطينية واحتياج الشعب الفلسطيني للإغاثة والدعم، وفي أزمة السودان كذلك، وهذا قدر الدولة المصرية، ونحن لا نناقش هذا الملف لننظر له من منظور ضيق، ولكن في اعتبارنا مصر والحفاظ عليها وأمنها واستقرارها، والدولة المصرية مكانتها رائدة في المنطقة ورأينا دورها في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، وهو الملف الذي يتابعه الرئيس السيسي بنفسه، وأننا لدينا اهتمام من الدولة بمواكبة التطورات في ملف مواجهة الأزمات والكوارث.
وشدد رئيس لجنة التضامن بالبرلمان، على ضرورة الاقتداء بالقيادة السياسية في التعامل مع الأزمات والمشكلات وسرعة مناقشتها ومتابعتها لإيجاد الحلول اللازمة.