«تعبت من الشيل والحط».. قصة كفاح الست قشطة تعمل داخل مصنع طوب مع الرجالة
'كنت بشتغل في الغيط ولما جاتلي فرصة اشتغل في مصنع طوب وافقت عشان أصرف على ولادي السبعة'، بهذه الكلمات المؤثرة روت الست قشطة البالغة من العمر 39 عامًا، قصة كفاحها وعملها بأحد مصانع الطوب في محافظة الدقهلية.
وأوضحت قشطة خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد، أنها بدأت العمل في هذه المهنة منذ ما يقربمن 20 عامًا، وتعمل منذ طلوع الفجر وحتى العشاء ليلا، من أجل أن تكفي معيشتها وأولادها السبعة، خاصة بعد طلاقتها لزوجها.
وتابعت: جوزي مكنش بيشتغل ومكنش بيصرف على العيال، وعندي ولادي الكبار الاتنين بيصرفوا على نفسهم، وعندي بنت جوزتها، وباقي 4 صغيرين بصرف عليهم، لافتةً: «تعبت من الشيل والحط».
بصرف على ولادي وبشتغل ليل نهار
واستكملت: باخد يومية 100 جنيه من شغلي في فرن الطوب، وبخلص بعد الظهر وانزل اشيل طوب مع باقي الصنايعية اللي في المصنع عشان اخد يومية كويسة تساعدني أصرف على ولادي.وأوضحت قشطة، أنها ساعدت أولادها الكبار لاستكمال تعليمهم حتى التعليم الفني، وأصبحوا يعملوا الآن ويساعدوها في تكاليف المعيشة.
وعن تفكيرها في العمل بالمستقبل؛ علقت: لما بقعد مع نفسي بقول لا إله إلا الله، وبفكر في الشغل لأن ده هو الشغل الشاغل بتاعي، ولما بخلص شغل واروح البيت بالليل بلاقي ولادي مجهزين الأكل ليا وأقعد أكل معاهم.
واختتم الست قشطة حديثها: 'مبرتاحش إلا لما أجيب الجنيه، وسترة بنتي عندي بالدنيا وأهم مني'.