تغيير المدربين في الزمالك.. أزمة هوية أم بحث عن الأفضل؟

كشف الناقد الرياضي إسلام فؤاد عن تفاصيل المران الأول للمدير الفني الجديد لنادي الزمالك، البرتغالي جوزيه بيسيرو، الذي تولى المسؤولية خلفًا للسويسري كريستيان جروس.

وخلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وأحمد دياب، ببرنامج 'صباح البلد'، والمذاع على قناة صدى البلد، أوضح إسلام فؤاد، أن اختيار بيسيرو جاء بعد اجتماع عبر تقنية 'زووم' أجرته اللجنة الفنية بالزمالك مع عدد من المرشحين، ليتم الاستقرار في النهاية على المدرب البرتغالي.

وأشار فؤاد إلى أن بيسيرو لديه تجارب سابقة في الكرة المصرية، حيث سبق له تدريب الأهلي، لكن أداءه آنذاك لم يكن مميزًا، موضحًا أن الحكم على نجاحه مع الزمالك يحتاج إلى عدة مباريات، إذ من المتوقع أن يتأقلم سريعًا مع أجواء الدوري المصري نظرًا لخبراته السابقة في القارة الإفريقية.

وفيما يتعلق برحيل كريستيان جروس، أوضح فؤاد أن القرار جاء بشكل مفاجئ من إدارة النادي رغم الشعبية الكبيرة التي كان يتمتع بها بين الجماهير، مشيرًا إلى أن عدم الاستقرار الفني في الزمالك يؤثر سلبًا على أداء اللاعبين.

ولفت الناقد الرياضي إلى أن تغيير ثلاثة مدربين في فترة قصيرة، بدءًا من جوميز ثم جروس وأخيرًا بيسيرو، أدى إلى غياب هوية واضحة للفريق، حيث يأتي كل مدرب بأسلوب لعب مختلف، مما يسبب حالة من عدم الثبات في الأداء.

وحول تأثير التغييرات المتكررة على الفريق، أكد الناقد الرياضي أن الزمالك بحاجة إلى استقرار فني حتى يتمكن اللاعبون من تقديم أفضل ما لديهم، مشيرًا إلى أن اللجنة الفنية، التي تضم أسماء بارزة مثل حازم إمام وأحمد حسام ميدو، قد يكون لها دور في إعادة التوازن للفريق.

وعن طموحات الزمالك في المنافسة على البطولات هذا الموسم، اعتبر فؤاد أن الفريق يواجه تحديات كبيرة، مشيرًا إلى أن الصراع على لقب الدوري سيكون بين الأهلي وبيراميدز، فيما قد يتمكن الزمالك من المنافسة بقوة على لقب الكونفدرالية الإفريقية.