تغيير قد يحدث في مجموعة مصر بكأس أمم أفريقيا بسبب شبهة تلاعب في التصفيات

تفجرت أزمة في أروقة الكرة الأفريقية تتعلق بشبهات التلاعب في مباراة الكاميرون وكينيا بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، والتي انتهت بانتصار أسود الكاميرون بأربعة أهداف مقابل هدف، ما قد يحدث تغييرًا في خريطة المتأهلين لكأس أمم أفريقيا عن مجموعة الكاميرون، وهو ما قد يؤثر على مجموعة منتخب مصر في الكان.

ونقلًا عن بوابة أفريقيا الإخبارية، فقد انتشرت في الساعات الأخيرة أنباء غير مؤكدة عن احتمال إعادة مباراة الكاميرون وكينيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، وذلك بعد تداول بعض المواقع الرياضية لرسالة منسوبة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكاف» تتحدث عن وجود أدلة على التلاعب بنتيجة المباراة التي أقيمت في ياوندي في 16 أكتوبر 2024.

الرسالة المنسوبة للكاف، والتي لم يتم التأكد من صحتها بعد، تحدثت عن تحقيق مشترك مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أظهر وجود حالات محتملة للتلاعب في المباراة تورط فيها عدة أفراد، من بينهم الحارس الكيني باتريك ماتاسي.

ووفقًا للرسالة المتداولة، فإن لجنة الانضباط في الكاف قد قررت إعادة المباراة في ملعب محايد خلال 60 يومًا، وفتح تحقيق رسمي مع لاعبين من كينيا والكاميرون، بالإضافة إلى إيقاف أي لاعب متورط بشكل مؤقت عن المشاركة في أي مسابقات ينظمها الاتحاد.

حتى الآن، لم يصدر أي تأكيد رسمي من الكاف أو الفيفا حول صحة هذه الرسالة أو القرارات المنسوبة إليهما.

تأثير محتمل على مجموعة مصر

ولكن إعادة مباراة الكاميرون وكينيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا قد يغير من شكل مجموعة مصر في تصفيات كأس أمم أفريقيا.

وأوقعت القرعة منتخب مصر في المجموعة الثانية الصعبة مع منتخبات جنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوي.

ومنتخب زيمبابوي، الذي تأهل وصيفًا للمجموعة العاشرة من التصفيات، يتواجد في نفس المجموعة مع الكاميرون وكينيا.

واحتل منتخب زيمبابوي وصافة المجموعة برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط أمام منتخب كينيا صاحب المركز الثالث، في وقتٍ تعادل فيه المنتخبان في المواجهات بينهما 0-0 (ملعب كينيا) و1-1 (ملعب زيمبابوي) ما يعطي أفضلية لكينيا بالمواجهات المباشرة بأفضلية الهدف المسجل خارج الديار.

وحال إعادة مباراة الكاميرون وكينيا وتمكن منتخب كينيا من الانتصار فإنه سيتساوى مع زيمبابوي برصيد 9 نقاط، ويتأهل وقتها بأفضلية المواجهات المباشرة.

هذا يعني أن مجموعة مصر في هذه الحالة سينضم إليها منتخب كينيا بدلًا من زيمبابوي، ويتم إقصاء المنتخب الكاميروني.