تفاصيل أزمة هدم مطعم لوسيدا ورد هشام طلعت مصطفى.. فيديو

كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل الأزمة التي أثيرت في الساحل الشمالي بشأن مطعم لوسيدا وتم الزج باسم رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في الواقعة، مشيرا إلى أنه لم يكن موجودا في مصر وإنما كان مسافر خارج البلاد.

وقال خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك استهداف لهشام طلعت مصطفى لكونه من أكبر رجال الأعمال في مصر.

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن العدالة في مصر ناجزة لا تنحاز لأحد وأي مواطن يمكنه اللجوء للقضاء للحصول على حقه والقضاء لا يعرف س أو ص وإنما يتعامل بالأوراق والأدلة.

ولفت إلى أن هناك من يجري وراء اللجان الإلكترونية دون معرفة الدليل، مشيرا إلى أنه لا يوجد شخص يقوم بمخالفه في مصر ولا يخضع للقانون.

وشدد على أن ليس أي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي صحيح، و90 % منها كذب إلى أن يحدث العكس، مؤكدا أنه يتعرض لهذه الأكاذيب شخصيا بشكل يومي.

وواصل الإعلامي أحمد موسى، كلامه مؤكدا: والله العظيم ما في واحد في البلد بيحمي حد ومن يخطئ يحاسب.

واستعرض موسى، جزء من بيان هشام طلعت مصطفى والذي جاء فيه: ردا على ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي من اتخاذ الجهات المعنية إجراءات في مواجهة أحد أماكن السهر على شاطئ أحد المنتجعات السياحية بالساحل الشمالي، وما تضمنته تلك المنشورات من الزج باسمه والربط بينه وبين تلك الواقعة مخالفا للحقيقة.

وأضاف البيان، اليوم الأحد: ولما كان ما جرى تداوله يمثل افتئاتا على الحقيقة ونيال بغير حق من هشام طلعت مصطفي.. فإنه احتراما لحق الرأي العام في المعرفة، وحرصا من أن يفسر الصمت عن توضيح الحقائق على أنه إقرار بالمغالطات.. فقد لزم التنويه وتأكيد أن هشام طلعت مصطفى ليس طرفا مطلقا في تلك الواقعة، وأن الربط بينه وبين الواقعة، مرده إلى كونه مالك إحدى الوحدات بهذا المنتجع خاصة وأن هشام طلعت مصطفى لا يتواجد في مسكنه المشار إليه إلا نادرا.

وأكمل: وعلى الأخص أنه لم يكن في المنتجع مطلقا منذ أسبوع من تاريخه، بما يكون معه الزج باسمه في هذا الأمر، على غير سند، ويكون الاستمرار في هذا التناول غير الأمين بعد هذا التوضيح والنفي القاطع لصلته بالواقعة، متحققا فيه معنى الإساءة والنيل منه دون سند، بما يرتب مسئولية قانونية جنائية أو مدنية بحسب الأحوال عن ذلك، أما وأنه لم يتقدم بشكوى ضد مكان السهر المشار إليه ولا ضد القائمين عليه إلى أية جهة.

واختتم البيان: ورغم ذلك يتم الزج باسمه في الموضوع.. واتخاذ الواقعة وسيلة للتلميح بما ينال من هيبة القانون والقائمين عليه.. ويمثل تشهيرًا بـ هشام طلعت مصطفي.. والإصرار على إقحامه في موضوع ليس طرفا فيه ولا صلة له به.. فإنه بهذا التوضيح المباشر يكون مؤكدًا نفي علاقته بتلك الواقعة.. احتراما للرأي العام في أن يعرف الحقيقة.