تفاصيل استئناف سائق أوبر في واقعة حبيبة الشماع.. المتهم ينكر الاتهامات وحجز القضية للحكم

حجزت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس اليوم السبت ثاني جلسات استئناف سائق أوبر المتهم بوفاة حبيبة الشماع فتاة الشروق على حكم سجنه 15 سنة مشدد وتغريمه 50 ألف جنيه وإلغاء رخصة القيادة لجلسة 22 أغسطس المقبل للحكم.

واستمعت المحكمة  إلى مرافعة دفاع سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع داخل غرفة المداولة.

وطلب دفاع المتهم باستدعاء الشاهد في القضية وهو عمرو بلال لمناقشته في القضية، مع تقديم إفادة من شركة أوبر بتقييم السائقين عبر شركتهم، والتصريح بسجل هاتف المجني عليها يوم الواقعة.

وطلب دفاع المتهم، التصريح بإلزام شركة أوبر بتقديم أوراق تفيد بتفاصيل الرحلة، وتقديم إفادة بحالة المجني عليها حبيبة الشماع من المركز الطبي العالمي المعالج لها -قبل وفاتها- تفيد بطبيعة إصاباتها في الواقعة.

وخلال نظر الجلسة، سأل القاضي للمتهم أنت متهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع، ليرد لا يا فندم.

كما وجهت هيئة المحكمة الاستئناف سؤالًا لسائق أوبر المتهم بخطف حبيبة الشماع عن وقت تعاطيه لجوهر الحشيش المخدر قبل الواقعة أم بعدها؟ ليجيب الأخير "بعد الواقعة يا فندم".

كانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، عاقبت سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع "فتاة الشروق" بالسجن 15 عاما وتغريمه 50 ألف جنيه وألزمته المصاريف الجنائية.

وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.

ثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها - محاولًا إسعافها - بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لـ"شركة أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.

وكشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم جوهر الحشيش المخدر، وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.