تفاصيل المتحور الجديد من كورونا.. ظهر في فرنسا وأشرس من أوميكرون

لم ينته العالم من المتحور الجديد لفيروس كورونا، أوميكرون، والذي ظهر في جنوب أفريقيا في الأسابيع الأخيرة من العام الماضي 2021، وما زال الغموض يدور حول المتحور الذي لم يكشف العلم كل تفاصيله حتى الآن.

ووفقا لموقع العربية نت، فإن متغير IHU أو سلالة B.1.640.2 سبقت متغير أوميكرون، وأصابت 12 حالة في فرنسا، تم تحديدها حتى الآن مقارنة بـ 100,000 حالة إصابة بعدوى أوميكرون في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحدهما.نقل عن علماء فرنسيين قولهم إن المتغير الجديد، الذي أطلقوا عليه IHU نسبة إلى الأحرف الأولى لاسم جامعتهم التي تم اكتشاف المتغير الجديد فيها، يمكن أن يكون أكثر قابلية للانتقال ونشر العدوى بل وأكثر قدرة على مقاومة اللقاحات، بحسب ما هو معروف عنه حتى الآن.

وكشف علماء، أن المتغير الجديد من فيروس سارس-كوف-2، يمتلك 46 طفرة، من بينها 14 طفرة موجودة على بروتين سنبلة الفيروس، وتم رصد إصابة نحو 12 حالة بعدوى متغير IHU أو سلالة B.1.640.2 حتى الآن بالقرب من مرسيليا.

ولكن لم تظهر أو يتم اكتشاف بعد إصابات بنفس المتغير في بلدان أخرى كما لم تأخذ عينة من الطفرة الجديدة لفحصها بواسطة منظمة الصحة العالمية. ويُعتقد أن المتغير نشأ في الكاميرون أو فرنسا، حيث إن أول شخص أصيب به قدم إلى فرنسا من الكاميرون.

ويعد متغير أو سلالة B.1.640.2 لفيروس سارس-كوف-2 نوعًا مختلفًا من الفيروس لأنه يحتوي على العديد من التغييرات في جيناته أكثر من الإصدار الأصلي للفيروس، الذي ظهر لأول مرة في عام 2019.

واثنين من الطفرات في بروتين سنبلة المتغير IHU، وهو جزء من الفيروس الذي يرتبط بالخلايا البشرية ويسمح له بإصابتها، هما N501Y وE484K، والتي ظهرت أولهما لأول مرة في متغير ألفا أو B.1.1.7 والتي تبين أنها تتسبب في زيادة قابلية الانتقال الفيروس ونشر العدوى بين البشر.

في حين أن الطفرة الثانية E484K هي طفرة هروب تسمح للفيروس بالهرب من استجابة الجسم المضاد لجهاز المناعة البشري، مما يعني أن أنواع الفيروس ذات الطفرة E484K قادرة على إصابة الأفراد بسهولة أكبر من المتغيرات الأخرى، حتى لو تم تطعيمهم باللقاحات.

وتتواجد هذه الطفرة في سلالات ألفا B.1.1.7 وبيتا B.1.351 وغاما .P.1 ولهذا يرى العلماء أن وجود هذه الطفرات يعني أن متغير IHU هو على الأرجح أكثر قابلية للانتقال وأكثر مقاومة للقاحات من متغير أوميكرون.ولفتت الكاتبة منى الطوخي، إلى أنها ضد اعتداء المرأة على زوجها لفظيًا، مضيفة أن الضرب باليد أشبه بشخص يفقد لغة الكلام .

الصحة العالمية تصدم العالم بمعلومات جديدة عن أوميكرون

أحمد موسى يحذر من انتشار أوميكرون.. وفرنسا تكشف عن متحور جديد.. فيديو

https://www.youtube.com/watch?v=QCOO-9dpmOU