تفاصيل المشادة القوية بين الرئيس الفرنسي ماكرون والشرطة الإسرائيلية بالقدس .. «طردهم من الكنيسة»
وقعت مشادة كلامية بين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وأفراد من الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، خلال زيارة ماكرون لكنيسة القدّيسة حنّة (سانت آن) المملوكة لفرنسا في القدس.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دخل في مشادة 'قوية' مع عناصر الشرطة الإسرائيلية في مدخل إحدى الكنائس، بالقدس، في مشهد يذكر بموقف مماثل واجه الرئيس الراحل جاك شيراك في التسعينات.
وقال ماكرون بنبرة حادة أثناء المشادة للعسكري الأسرائيلي: «الكنيسة عمرها قرون ولها قوانينها، ولن تغيرها أنت الآن»، وتابع قائلا: 'أخرج فورا من الكنيسة'.
وقال موقع 'بي إف إم تي في' الفرنسي إن الواقعة حصلت في مدخل كنيسة سانت آن، التي تملكها فرنسا، حين دخل أحد عناصر القوات الإسرائيلية الكنيسة وخرج منها.
وأضاف المصدر، نقلا عن صحفيين من عين المكان: 'حين عاود الدخول مرة أخرى، وتعرض للطرد من طرف حراس ماكرون الشخصيين، الأمر الذي أدى إلى مشادة وتدخل الرئيس الفرنسي'.
وأظهر مقطع فيديو ماكرون، الذي بدا غاضبا ومنفعلا، وهو يصرخ في وجه الشرطي الإسرائيلي، ويطلب منه المغادرة حالا.
الرئيس الفرنسي يشيد بنتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي تطبقه الدولة المصرية
رئيس الوزراء يستقبل الرئيس الفرنسي بمطار القاهرة