تفاصيل جديدة في جريمة دار السلام.. سر المخدرات ورد الضحية

كشفت تحقيقات نيابة دار السلام الجزئية، في واقعة مقتل شاب في مشاجرة بالأسلحة البيضاء، على اثنين من تجار المخدرات بنطاق دائرة القسم، أن سبب المشاجرة التي أودت بحياة المجني عليه هو أنه رفض الشراكة مع المتهمين في الاتجار بالمواد المخدرة.

وأضافت التحقيقات أن المتهمين تربصوا للمجني عليه وقاموا بقتله صباح أمس بعد مشاجرة بينهم بالأسلحة البيضاء.

وأشارت التحقيقات إلى أن المجني عليه انتهى منذ أيام قليلة من قضاء مدة حبسه بعد 7 سنوات قضاها بالسجن في قضايا مشاجرات، وبعدها قرر المتهمان مشاورة المجني عليه في الاتجار بالمواد المخدرة إلا أنه رفض.

وأمرت النيابة بتشريح جثة شاب لقي مصرعه في مشاجرة بالأسلحة البيضاء لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، ومضاهاة الإصابة مع الأسلحة المضبوطة، وكلفت بتفريغ الكاميرات بمحيط الواقعة والتحري حول الواقعة ودور كل متهم فيها.

مناظرة النيابة

وكشفت المناظرة الأولية لجثة المجني عليه عن إصابة بجرح طعني نافذ بالصدر من المرجح أنه سبب الوفاة، بالإضافة إلى وجود جرح قطعي في الوجه من إصابة سابقة على يد نفس المتهمين.

وتلقى قسم شرطة دار السلام، بلاغا من الأهالي يفيد بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل بأحد شوارع بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالفحص تبين العثور على جثة شاب به عدة طعنات متفرقة بجسده وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد هوية مركب الجريمة.

وبإجراء التحريات وتبين نشوب مشاجرة بين شاب وآخر بسبب خلافات بينهم قام على أثرها المتهم بإحضار ساطور وانهال على المجنى عليه حتى قتله وفر هاربا، وأن الاثنين مسجلين خطر.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم.

حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتي طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، والانتقال للمعاينة، وسؤال الشهود، وتفريغ كاميرات المراقبة.

ضبط مرتكبي واقعة مقتل مواطن بدار السلام.. «الفلوس وراء الجريمة»