تفاصيل جهود الهلال الأحمر المصري في دعم مصابي فلسطين
كشف الدكتور رامي الناظر، الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري، جهود دعم الأشقاء في فلسطين، مشيرا إلى أن هناك فرق تعمل خلال ال ٢٤ ساعة مع كافة الدول والجهات التي تريد المساعدة
جاء ذلك خلال جلسة استماع موسعة مخصصة عقدتها لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أشرف حاتم، لتقديم عرض من الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بما تقوم به الدولة المصرية - ممثلة في وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان - من جهود لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والصحية لهم في ضوء توجيهات القيادة السياسية المصرية وما تضطلع به مصر من دور دفاعاً عن القضية الفلسطينية.
وقال: جاهزون للمساعدة لمدة عام كامل، وإذا استمرت الحرب سوف نكون مستعدين لمدة عامين، متابعا: نحتاج 400 شاحنة يوميا وما زالت المساعدات الدولية أقل من المطلوب.
وكشف وضع عدداً من السيناريوهات، منها أن المعبر سوف يتم فتحه وقت بسيط، وهذا قد يؤدي إلى انتهاء صلاحيات بعض المواد الغذائية والدوائية، وسيناريو آخر لفتح المعبر بشكل مستمر، وسيناريو خاص بدخولنا للقطاع.
وأكد أن الهلال الأحمر له شارة محمية دوليا، قائلا: وعندما نقوم بإدخال سيارة يجب وضع شارة الهلال أو الصليب لحماية السيارة وإذا تم ضربها تستطيع مصر التحرك قانونيا.
وأكد أنه تم وضع كافة السيناريوهات لما يمكن أن يحتاجه أهالي غزة وما نستطيع توفيره، وكان لدينا 10 شاحنات يتم إدخالها إلى القطاع، ووصلنا الآن إلى 100 شاحنة، ويتم تقسيم الشحنات حسب الاحتياجات سواء دوائية أو غذائية.
ولفت الناظر، إلى أن الهلال الأحمر يصدر قوائم بشكل دائم بها أكثر الاحتياجات المطلوبة حتى لا يحدث تضخم من مواد ليس لها حاجة.
وتابع: نتفاعل مع منظمات الأمم المتحدة، وقمنا بإنشاء مجموعتي عمل، المجموعة الأولى تعمل على اللوجستيات الإنسانية، من ملابس وغذاء، وأنشأنا أيضاً 6 مناطق لوجستية تستقبل المساعدات من كافة الدول وتدير المنظومة اللوجستية، بشكل مركزي يتيح سهولة التحرك.
وأوضح أن الهلال الأحمر يراجع كل ما يأتي من مساعدات، وإرجاع منتهى الصلاحية منها إلى مصدرها.
وقال: وصل عدد المتطوعين من الشباب إلى 2000 متطوع، وتوجد فرق تعمل للتواصل والروابط الاجتماعية وتواصل المصابين من غزة مع أهاليهم.
وأكد أن الهلال الأحمر يعمل مع جميع مؤسسات العمل الأهلي في مصر لتوفير سكن وطعام وغيره من الاحتياجات للمصابين من قطاع غزة.