تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
وصل إلى ميناء رفح البري 24 محتجزًا من قطاع غزة عن طريق الصليب الأحمر تمهيدًا لنقلهم إلى الجانب الإسرائيلي.
ونقلت قناة (القاهرة الإخبارية) صورًا مباشرة لسيارات الإسعاف مصطفة في ميناء رفح البري والمحتجزين المفرج عنهم يستقلونها تمهيدًا لتسليمهم إلى الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي يقتحم منازل ومناطق أسيرات فلسطينيات محررات
وفي سياق منفصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية منزل الأسيرة الفلسطينية أماني حشيم في بيت حنينا قبيل افراج متوقع عنها بعد قليل.ووفقا لموقع «روسيا اليوم»، اقتحم الجيش الإسرائيلي جبل المكبر مسقط رأس الأسيرتين نهاية صوان وزينة عبدو.
ملتزمون بوقف العمليات العسكرية بقدر التزام الاحتلال
وفي سياق منفصل، أكدت الفصائل الفلسطينية، التزامها بوقف العمليات العسكرية والصاروخية خلال الهدنة مقابل التزام الاحتلال الإسرائيلي بما جاء في بنود الهدنة.ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ السابعة صباح اليوم الجمعة، والتي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال، وذلك بعد جهود مصرية وقطرية أمريكية مكثفة.
وأجرت الدولة المصرية اتصالات مكثفة مع الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس لتثبيت اتفاق الهدنة ومنع حدوث تجاوزات خاصة بعد إطلاق إسرائيل النار بمحيط المستشفى الإندونيسي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وينص اتفاق الهدنة على التهدئة الإنسانية وتبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن الــ19 عاماً، على أن تسري لمدة 4 أيام تبدأ من صباح اليوم، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
كما يتضمن الاتفاق توقف الطيران الإسرائيلي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة ولمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الــ 4 مساء في مدينة غزة والشمال، وأن يتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، على أن يتم خلال الـ4 أيام الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيليًا من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً، ويتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة، وإدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة.
كانت مصر وقطر كثفتا جهودهما لإقرار هدنة إنسانية في قطاع غزة، بعد الحرب التي اندلعت يوم السابع من أكتوبر الماضي، والتي يشنها جيش الاحتلال على القطاع تحت مسمى «السيوف الحديدية»، ردا على العملية التي نفذتها الفصائل «طوفان الأقصى».